آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

الغارديان: قطار الرّبيع العربيّ في طريقه إلى الأردن !

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان : نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، السبت، تقريرا مطولا عن أوضاع الأردن وكيف أنها تقترب من حافة الربيع العربي الذي شهدته دول عربية أخرى.

وقالت الصحيفة إن فايز الطراونة، الذي تولى رئاسة الحكومة قبل ذلك ويعرف بأنه "رجل مطيع"، يواجه أول تحد له في رفع أسعار الوقود في بلد يعاني سكانه من بطالة وظروف معيشية صعبة.

وأضافت معلقة على الإطاحة بحكومة عون الخصاونة بأنه "نبش في قضايا فساد يمكن أن تصل أطرافها إلى قصر الملك".

وتابعت الصحيفة: إن البعض يرى أن رهان الملك عبد الله على أن الأردن "مختلف" وأن المظاهرات ضعيفة قد لا يكون في محله. فالبلد الذي يعتمد على المعونات والمساعدات الأميركية والأوروبية والسعودية، حسب التقرير، يعاني أزمة اقتصادية عميقة وبطالة تزيد عن المعدل الرسمي المعروف وهو 30 في المئة.

ويشير التقرير إلى ملمح مهم وهو نشاط الحراك الأردني المعارض في الطفيلة، المدينة الجنوبية الفقيرة.

وأوضح أن تقدير الحكم الأردني بأن الأردنيين من أصول فلسطينية، وهم نصف السكان تقريبا، لن يعارضوا الحكم ربما يكون استنفد أغراضه.

وكانت تظاهرة حاشدة شهدتها العاصمة عمان، الجمعة، ضد حكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة. وطالبت بحكومة منتخبة و"إصلاحات جذرية".

وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط عمان يتقدمها علم أردني ضخم وبمشاركة الحركة الإسلامية والنقابات المهنية ومجموعات شبابية.

وحمل متظاهرون لافتات كتب عليها "نريد حكومة منتخبة" و"الإصلاح السياسي مطلبنا الأساسي"، وهتفوا "بدنا إصلاح النظام وإصلاحات جذرية، حكومة بالانتخاب وعدالة اجتماعية" و"لا فايز ولا غيره الشعب يقرر مصيره". كما هتفوا "يا فايز روح ارتاح ما رح تنفع للإصلاح".

وقال الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، جميل أبوبكر، خلال التظاهرة أن "ما جرى من تغييرات حكومية يؤكد نكوص النظام عن الإصلاح الحقيقي الذي يطالب به الشعب، والرجوع إلى منهجية ما قبل الربيع العربي".

وأضاف أن "ذلك يعني العجز عن الاستجابة لضرورات التطور نحو الأحسن"، متسائلا "إلى متى سيستمر مسلسل استغفال الشعب والمراوغة والاحتيال عليه وإجهاض جهوده وسعيه للإصلاح".

وأكد أن "الأزمة التي تمر بها البلاد انتجتها مراحل الاستبداد والفساد ولا تتم معالجتها إلا بإصلاح سياسي حقيقي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تنجز برنامج تعديلات دستورية وتشريعات قانونية تفضي إلى حكومة منتخبة".