آخر الأخبار
  المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية   رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب   أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس

"صيف الأغوار" يستهل موسمه بخمس حالات غرق

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : استهلَّ صيف الأغوار موسمه للعام الحالي بوفاة 5 أشخاص غرقا في التجمعات المائية المنتشرة في لواء الغور الشمالي، كالبرك الزراعية المكشوفة والسدود، إضافة إلى قناة الملك عبدالله.

وتفتقد منطقة الغور الشمالي إلى مرافق نموذجية تحوي مسابح آمنة وفق سكان ومرتادين للمنطقة، وسط مطالب بإيجاد مسابح وأماكن ترفيهية لتفادي السباحة في القنوات المكشوفة، مقابل تواصل الجهات المعنية تأكيدها العزم على إيجاد مثل تلك المرافق.

وتشير إحصائيات إدارة العمليات في المديرية العامة للدفاع المدني أن 311 حالة غرق حدثت خلال ثلاثة أعوام، نتَجَ عنها 187 إصابة و174 حالة وفاة.

ويحمل متنزهون ومواطنون مسؤولية الحوادث المتكررة في كل عام إلى سلطة وادي الأردن من حيث عدم توفير الحماية لأطفالهم من خلال تفعيل دور رجال الأمن والحماية في حراسة القناة البالغ طولها نحو 110 كيلومترات.

وتوكد أم شادي أن تلك التجمعات المائية تشكل خطر كبيرا على المتنزهين والقاطنين في حال عدم توفر شروط السلامة العامة، كونها غير آمنة لعدم تشييكها، وسهولة الانزلاق فيها، مطالبة الجهات المعنية بضرورة مراقبة تلك البرك والتأكد من توفر شروط السلامة العامة فيها.

ويلفت العديد من الأهالي إلى صعوبة مراقبة الأطفال طوال الوقت ومنعهم من الاقتراب الى القنوات والتجمعات المائية، مشيرين إلى ضرورة تواجد نقاط إنقاذ من كوادر الدفاع المدني عند كلِّ تجمع مائي.

كما طالبوا بتخصيص حصص مدرسية في مدارس اللواء لتعليم السباحة أثناء حصة الرياضة لتمكنهم من التعايش مع الواقع المفروض عليهم كون اللواء يعتبر منطقة زراعية تكثر فيها التجمعات المائية الخطرة.

ويعتقد متصرف لواء الغور الشمالي عدنان العتوم، أنَّ الحد من حوادث الغرق يكمن في زيادة الوعي لدى المواطنين بخطورة السباحة في المسطحات المائية، خاصة أن وجودها يعد واقعا مفروضا، وعدم الاقتراب منها للتنزه من الأمور المستحيلة، على حد تعبيره.

ويؤكد العتوم أنه تم عقد العديد من الندوات التوعوية، إلا أن المتنزهين لا يلتزمون، ما يشكل عبئا على مكافحة تلك الظاهرة التي باتت تقلق العديد من الجهات المعنية.

وكانت سلطة وادي الأردن عمدت في الأعوام السابقة وعلى خلفية تكرار حالات غرق للأطفال وتحميل ذويهم المسؤولية للسلطة، إلى إقامة سياج معدني محاذ لجانبي القناة لمنع الأطفال من الاقتراب من المياه، وفق مصدر من السلطة.

ويصف سكان المنطقة إجراء السلطة بـ'غير المجدي'، في ظل إقدام الأطفال والعابثين على قص السياج والنزول إلى المياه. ووفق إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني فإن أسباب الغرق في أغلبها تعود لاستهانة بعض الأشخاص بمفهوم السلامة الشخصية، وعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات الوقائية الخاصة بممارسة رياضة السباحة، بعيداً عن المغامرة بالأرواح والتعرض للخطر وخاصة في التجمعات المائية الخطرة كالسدود وقنوات المياه وغيرها.