جراءة نيوز - عمان : اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء الجمعة الناشطة السياسية لينا الزبن من منزلها في منطقة حنينا بمادبا.
وطوقت سيارات من الشرطة، بعضها مدني، وبكب، وسيارة تابعة للتنفيذ القضائي منزل الناشطة، واقتادوها إلى شرطة محافظة العاصمة.
وتعد الزبن من مؤسسي تيار "الأحرار قادمون"، وتتميز خطاباتها وكتاباتها باختراقها الخطوط الحمراء. ويرجح مراقبون أن يكون مقالها الذي كتبته على صفحتها على الفيسبوك، ونادت من خلاله بالأمير حمزة ملكا على الأردن، هو السبب الذي قاد إلى اعتقالها.
وفي وقت لاحق، ذكر المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام ان خبرا تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل والتفاعل الاجتماعي عبر شبكه الانترنت مساء الجمعة مفاده انه تم القاء القبض على احدى المواطنات في منطقة مادبا مساء الجمعة وذلك على خلفية نشاطات سياسية كانت تقوم بها .
وأكد المكتب الاعلامي انه تم بالفعل إلقاء القبض على هذه المواطنة، ولكن ليس لاسباب سياسية بل بسبب وجود خمس قضايا حقوقية مالية لمشتكين عليها في منطقة مادبا وعمان ولوجود قرارات قضائية بحقها . وطالب المكتب الاعلامي من الاخوة متصفحي تلك المواقع ضرورة التأكد من صحة المعلومة قبل نشرها وتدوالها عبر الصفحات الالكترونية .
وكانت الزبن استهلت مقالها بالقول "إنني أعلم أن الكثير من متابعي كتاباتي استغربوا تحول موقفي منذ فتره ومعكم حق واقول لكم: إنّي على قناعة تامة بكل كلمة كتبتها عن الهاشميين ولا زلت ولكن قبل أن أبدأ :(أقسم بالله العظيم أنني منذ أسبوعين لا أنام) خوفآ وقلقآ على وطني بسبب ما يحاك لنا من خلف الكواليس........فكرت كثيرآ ، وقلت : لنفسي لو حدثت دماء لا قدر الله لابد ان اكون قد ساهمت بها من خلال كتاباتي، وعندها بماذا اقابل الله ؟! اقول له : قلت كلمة حق وارادوا بها باطل.
بات الوضع خطيرآ جدآ ووجب ان يكون لدينا حل ينقذنا من مصير لا تحمد عقباه . فجميعنا يخشى من الانزلاق بحرب اهلية وسننزلق بها قسرآ لا طوعآ فستدس الفتن لإشعالها . ولن يتوقف الامر عند ذلك بل هنالك خطرٌ آخر ، فلدينا تهديد خارجي ايضآ وعندها سنخسر انفسنا ووطننا ..........وستأتي امريكا بالنظام الذي تريده، اي ورقة شدة مكان ورقة".