آخر الأخبار
  "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء   أسعار الذهب في الأردن   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..

لماذا نفت الحكومة مشاركتها في إطفاء حرائق اسرائيل أولا؟

{clean_title}
لماذا سارعت الحكومة في نفي مشاركة المملكة في إطفاء حرائق إسرائيل، إذا كانت بعد يوم واحد ستذهب إلى الاعتراف بالخبر – وبعد الانتهاء من اخماد الحرائق؟

وكأن المطلوب هو أداء سياسي يهدف إلى تفجير الثقة بين الشعب ومسؤوليه؟ أو هكذا هو 'أداء حال' الحكومة. فإذا كان الأمر كذلك فإن نفي المشاركة في اطفاء الحرائق أدى المهمة.

مرة بعد أخرى، تفشل الحكومة في اختبارات ثقة الشعب حتى وإن منحها مجلس النواب كل الثقة.

وحاولت الحكومة التعامل بذكاء مع نفيها المشاركة، عندما لم تفصح عن ذلك على لسان مصدر مكشوف، واكتفت بنفي عبر 'مصدر مسؤول'.

لكن اسرائيل كعادتها ستفضح شركاءها، وستكشف الأمر. هنا يحق للمواطن ان يواصل قوله إن (نفي الحكومة إثبات). ألم يعني اختبار نفي الحادثة ذلك؟

لقد استخدم المصدر الرسمي أدوات تحريرية ملتفة خلال نفيه للمشاركة، على نسق (يكاد المريب أن يقول خذوني) عندما قال: 'في حال طُلب مساعدة في إطفاء الحرائق التي وقعت سيتم الاعلان عنه للجميع من خلال وسائل الاعلام'. لكن ما كان غير ذكي هو النفي نفسه.

(في حال طلب مساعدة) جملة بنت عليها الحكومة اعترافها اللاحق الذي حاولت تمريره عبر بوابة اسم 'الضفة الغربية'، فيما نجحت مديرية الدفاع المدني التي صدر باسمها خبر المشاركة (تهمة) المشاركة عنها بالقول: انها جاءت بعد 'طلب الحكومة'، عندما قال: ان المشاركة (بناءً على الطلب الرسمي الذي تلقته الحكومة الأردنية للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من مناطق إسرائيل والضفة الغربية.. ).

القصة لم تعد بالمشاركة ام لا. فالشعب يدرك عمق (الصداقة) بيننا وبين (جيراننا القرايب) كما عرفتنا حكومة الاحتلال، لكنها حكاية فصام الثقة التي يصر 'سستم' الحكومات على تأكيده على الدوام.