آخر الأخبار
  ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً

الخصاونة يلتقي الإسلاميين !

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : كشف مصدر أردني رفيع المستوى عن أول اتصال بين الحركة الإسلامية ورئيس الحكومة الأردنية السابق عون الخصاونة الذي قدم استقالته في 26 نيسان الماضي.

وقال المصدر الذي لم يشأ الإفصاح عن اسمه ليونايتد برس إنترناشونال الأربعاء إن "4 قياديين من حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين التقت الخصاونة مساء الإثنين الماضي".

ورفض المصدر الإشارة إلى طبيعة المواضيع التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، ولكنه قال إنه "جرى حوار معمق وتقييم المرحلة السابقة واستعراض الوضع السياسي في البلاد".

وشكلت استقالة حكومة عون الخصاونة مفاجأة لكافة الأوساط السياسية الأردنية، ورأى فيها معارضون تعبيرا عن عمق الأزمة السياسية في المملكة.

وكان الخصاونة اعترض على تمديد الدورة البرلمانية حتى 25 حزيران المقبل وطالب بفتح دورة استثنائية، وقال إنّ "هنالك 3 حكومات في بلاده تتمثل بالديوان الملكي الذي أصبح أكثر قوة، وجهاز المخابرات إضافة إلى الحكومة الحقيقية".

وأضاف أنّ "تلك الجهات أرادت أن تتعامل مع رئيس الحكومة كشخص وظيفي منفذ لقراراتهم، الأمر الذي لم يكن بمقدوري القبول به، وهو أمر قد يقود إلى التوتر في البلاد". (يونايتد برس انترناشونال)