آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

الخصاونة يلتقي الإسلاميين !

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : كشف مصدر أردني رفيع المستوى عن أول اتصال بين الحركة الإسلامية ورئيس الحكومة الأردنية السابق عون الخصاونة الذي قدم استقالته في 26 نيسان الماضي.

وقال المصدر الذي لم يشأ الإفصاح عن اسمه ليونايتد برس إنترناشونال الأربعاء إن "4 قياديين من حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين التقت الخصاونة مساء الإثنين الماضي".

ورفض المصدر الإشارة إلى طبيعة المواضيع التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، ولكنه قال إنه "جرى حوار معمق وتقييم المرحلة السابقة واستعراض الوضع السياسي في البلاد".

وشكلت استقالة حكومة عون الخصاونة مفاجأة لكافة الأوساط السياسية الأردنية، ورأى فيها معارضون تعبيرا عن عمق الأزمة السياسية في المملكة.

وكان الخصاونة اعترض على تمديد الدورة البرلمانية حتى 25 حزيران المقبل وطالب بفتح دورة استثنائية، وقال إنّ "هنالك 3 حكومات في بلاده تتمثل بالديوان الملكي الذي أصبح أكثر قوة، وجهاز المخابرات إضافة إلى الحكومة الحقيقية".

وأضاف أنّ "تلك الجهات أرادت أن تتعامل مع رئيس الحكومة كشخص وظيفي منفذ لقراراتهم، الأمر الذي لم يكن بمقدوري القبول به، وهو أمر قد يقود إلى التوتر في البلاد". (يونايتد برس انترناشونال)