آخر الأخبار
  أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024

الخصاونة يلتقي الإسلاميين !

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : كشف مصدر أردني رفيع المستوى عن أول اتصال بين الحركة الإسلامية ورئيس الحكومة الأردنية السابق عون الخصاونة الذي قدم استقالته في 26 نيسان الماضي.

وقال المصدر الذي لم يشأ الإفصاح عن اسمه ليونايتد برس إنترناشونال الأربعاء إن "4 قياديين من حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين التقت الخصاونة مساء الإثنين الماضي".

ورفض المصدر الإشارة إلى طبيعة المواضيع التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، ولكنه قال إنه "جرى حوار معمق وتقييم المرحلة السابقة واستعراض الوضع السياسي في البلاد".

وشكلت استقالة حكومة عون الخصاونة مفاجأة لكافة الأوساط السياسية الأردنية، ورأى فيها معارضون تعبيرا عن عمق الأزمة السياسية في المملكة.

وكان الخصاونة اعترض على تمديد الدورة البرلمانية حتى 25 حزيران المقبل وطالب بفتح دورة استثنائية، وقال إنّ "هنالك 3 حكومات في بلاده تتمثل بالديوان الملكي الذي أصبح أكثر قوة، وجهاز المخابرات إضافة إلى الحكومة الحقيقية".

وأضاف أنّ "تلك الجهات أرادت أن تتعامل مع رئيس الحكومة كشخص وظيفي منفذ لقراراتهم، الأمر الذي لم يكن بمقدوري القبول به، وهو أمر قد يقود إلى التوتر في البلاد". (يونايتد برس انترناشونال)