سلم مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي علي الرقاد "مقلتي" العينين لخمسينية جز ابنها العشريني عنقها واقتلع مقلتي عينيها في جريمة قتل وقعت الخميس قبل الماضي في طبربور ،الى المركز الوطني للطب الشرعي لفحصها ،للتأكد من انها تعود للمغدورة والدة القاتل .
وعثر جيران المغدورة على "مقلتي " جارتهم المغدورة في الحديقة الخارجية من الشقة التي تقع في الطابق السفلي ، بعد مرور 11يوما على ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام .
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان الجيران ابلغوا الشرطة بالعثور على قطعتين "لحميتين غير معروفتين " تشيرالمعلومات الطبية الى انهما مقلتي المغدورة الذي جرى البحث عنهما بعد اكتشاف الجريمه واعتراف القاتل "ابنها" باقتلاع عيني والدته ورميهما من النافذه في الهواء ، دون ان يعرف مكان سقوطهما .
وبين المصدر ان القاضي الرقاد سيستمع خلال اليومين القادمين الى شهادات زوج المغدوره ووالد الجاني ،واشقاء الجاني اضافة الى الجيران الذين عثروا على المقلتين في حديقتهم .
واشار المصدر الى استماع الجاني الى اصدقاء شقيق القاتل الذين اكتشفوا الجريمة وابلغوا الشرطة عنها .
واكد المصدر ان القاضي الرقاد لم يتسلم بعد نتائج تقارير فحوصات المختبر الجنائي المتعلق بتعاطي القاتل لمخدر "الجوكر" اضافة الى التقرير النهائي لتشريح جثة المغدورة والصادر عن المركز الوطني للطب الشرعي .
ويواجه قاتل تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والواقع على الفرع للاصل والتي تصل العقوبة فيها الى الاعدام شنقا حتى الموت .
وكان القاتل قد اعترف امام النيابة العامه بتخطيطه المسبق للجريمة من خلال اختياره للسكين التي سينفذ بها جريمته بقتل والدته، باستعارتها من مطعم بحجة تقطيع اللحم لوالدته.
القاتل البالغ من العمر 26 سنة موقوف على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتأهيل ماركا .
وانكر القاتل خلال الاستجواب تعاطيه لمخدر الجوكر ،وانه كان مدركا لما يفعله عند تنفيذ الجريمة والتي ارتكبها بحسب ما افاد به حينها بان والدته المغدورة "عدوته وقد دمرت وافسدت حياته "