المنشية والأهلي والحسين إربد تبحث عن الفوز الثاني

ذات راس * الحسين إربد

رغم أن الحذر في التعامل مع المعطيات مطلوب في مثل هذه اللقاءات، الا أن الأفضلية تبقى تميل لمصلحة فريق الحسين المنتشي بفوزه على الصريح والمدجج بأوراق الخبرة والحسم؛ حيث يبرز في حراسة المرمى مصطفى أبومسامح، ويتواجد أمامه منذر رجا وهيلدر وأحمد جمال ومؤيد الغوانمة، فيما يتولى سمير رجا قيادة الهجمات بمساندة مستمرة من حامد توريه وعلاء الشقران وأحمد أبوكبير؛ حيث سينشغل هؤلاء في البحث عن طرق تقود المهاجمين أحمد الشقران ومحمد زينو الى تهديد مرمى الحارس محمد أبوخوصة.

وفي المقابل، فإن ذات راس الذي يعي قدرات منافسه جيدا والساعي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض خسارته الماضية أمام المنشية في الجولة السابقة، سيجتهد في التعامل مع المعطيات، من خلال تحقيق التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي؛ حيث سيتولى حاتم عقل وعبدالله موسى وعثمان الخطيب وهيثم صبح عملية التغطية الدفاعية، وسيتولى حازم جودت عملية البناء الهجومي بمساندة فاعلة من وائل المكحل ومعتز علي ومحمد الشلوح، الذين سيحثون الخطى لخلق مساحات واسعة أمام المهاجمين مروان الغول وأيمن جمال لتهديد مرمى الحارس مصطفى أبومسامح.

المنشية * الأهلي

يعد اللقاء بين فريقي المنشية والأهلي مهما؛ حيث إن نتيجة المباراة تشكل منعطفا في مسار الفرق الطامحة سواء بالمنافسة أو بالابتعاد مبكرا عن مواقع الخطر، لذلك فإن كلا الفريقين يدرك تماما صعوبة المهمة خاصة وأن كليهما منتش بنقاط الجولة الماضية.

فريق الأهلي صاحب الفوز المثير على الرمثا، يأمل بتحقيق فوز يعبر له الطريق نحو مسار المنافسة، في حين يرنو المنشية الى مواصلة حصد النقاط كما فعل بالجولة السابقة أمام ذات راس، والانطلاق بهمة وعزيمة نحو مواقع الدفء.

الفريقان مستعدان والمعنويات عالية ويتمتعان بالجاهزية التامة على الصعيد الفني، فالأهلي يسعى لاستثمار قوته الهجومية في الوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي في وقت مبكر، بحثا عن هز الشباك وإرباك خصمه، وهو يعول على خط وسطه الذي يتواجد فيه المتألق محمد العلاونة ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة.

لكن قوة الأهلي الحقيقية تتركز في انطلاقات يزن ثلجي والحاج مالك من طرفي الوسط، وكلاهما يملك ميزات هجومية ويتقدمان باستمرار لتشكيل مثلث هجومي مع ماركوس، بحثا عن الوصول لمرمى الشطناوي.

فريق المنشية يملك هو الآخر وسطا فعالا على الصعيد الهجومي، من خلال تواجد أحمد مصطفى وأشرف المساعيد على الطرفين، وكلاهما يجيد الواجبات الهجومية نظرا لقوة الإسناد من قبل الظهيرين علي ذيابات وسليمان العزام، فيما سيتولى وعد الشقران وعمر حمزة قيادة العمليات الهجومية في خط الوسط والتقدم لإسناد خلدون الخزامي وديمبا في الأمام، لزيادة الضغط على دفاعات الأهلي واصطياد شباك الحارس فراس صالح.

البقعة * الصريح

يعيش فريقا الصريح والبقعة أوضاعا متشابهة من حيث الوقوع بفخ الخسارة في الجولة الماضية.

هذه الأحداث ستلقي بظلالها على أداء الفريقين في مباراة اليوم، بحثا عن الخروج من عنق الزجاجة، وهذا لن يتأتى إلا بتحقيق الفوز.

المبادرات الهجومية ستكون عنوان المباراة بحثا عن كامل النقاط، خصوصا وأن التعادل قد لا يشكل طموحا لكلا الفريقين، وبالتالي فإن البقعة صاحب الضيافة ربما يكون المبادر إلى الطلعات الهجومية، من خلال الإيعاز لعدنان عدوس ومعاذ محمود باستثمار الطرفين للانطلاقات الهجومية، خصوصا وأنهما يتقنان التوغل من الأطراف وتهيئة الكرات للمهاجمين، أو القيام بتهديد المرمى بشكل مباشر.

ويطمح عدوس ومحمود إلى توفير الدعم الكامل لهما من قبل الظهيرين محمد أبوحشيش وعلي منصور، خصوصا وأن الأخيرين عادة ما يتقدمان لتهيئة الكرات العرضية للمهاجمين عدي القرا ومعاذ محمود وعدوس، ما يشكل زخما هجوميا للفريق، خصوصا وأن منطقة الوسط ربما تحسم لصالح محمد العملة وعمار أبوعواد وياسين السهل.

وفي المقابل، يأمل الصريح في ظهور دفاعاته بشكل أفضل، وبالتالي فإن مهمة منيف عبابنة ومحمود نزاع قد تكون صعبة، في ظل امتلاك البقعة لحراب هجومية قادرة على الوصول إلى مرمى الحارس خالد العثامنة.

فريق الصريح، سيسعى لاستعادة توازنه، وبالتالي فإن مهمة محمود البصول وصدام الشهابات ورضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة ستكون محاولة السيطرة على خط الوسط، من خلال إيقاف طلعات نظرائهم في البقعة، قبل التفكير في التقدم للقيام بالعمليات الهجومية وإسناد ايمانويل وأيمن أبوفارس في المقدمة، وعلى الجانب الدفاعي يبرز مراد المقابلة وعماد ذيابات في مركز الظهيرين، مع الاستفادة من نزعتهما الهجومية في شن الهجمات، لكن شريطة الالتزام بدرجة أكبر بالواجبات الدفاعية خشية من خطورة لاعبي البقعة في الأطراف، على أن يتولى منيف عبابنة ومحمود نزاع حماية العمق الدفاعي أمام الحارس خالد العثامنة.