آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

شاهد..قصة العروس التي زفت الى قبرها في يوم عرسها!

{clean_title}

صدم سكان ولاية تبسة الجزائرية، بسبب فاجعة وفاة عروس في ربيعها الـ 27، قبل انطلاق موكب زفافها بـ 4 ساعات تقريبا، حسب ماورد في جريدة الشروق الجزائرية، وهذا ماحول العرس الي مأتم، لدى أهلها وأهل العريس الذين صعقوا لوفاة ابنتهم، أما العريس صاحب الثلاثين ربيعاً، فقد بقي مذهولاً منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة عروسه بالزهور.

وقد وقعت هذه الفاجعة يوم الاربعاء الماضي، عقب اتمام اجراءات العرس التقليدية بين اهل العروس والعروسة، والذين اتفقو على اتمام الزفاف في الساعة السادسة مساءً، لينطلق موكب الفريق من منزل العروسة الى بيت العريس، وذهبت العروسة الى صالون التجميل لتزيينها لليلة العمر، وعندما رجعت العروس الى منزلها، بدأت تشعر بالآم غير طبيعية، حيث تم نقلها الى احدى العيادات الطبية، لمعاينة حالتها الصحية، وتم زوال الالم لدقائق ثم عاودتها الالام والاوجاع مرة اخرى، وفي الوقت الذي يتصل به اهل العريس بأهل العروسة لتحديد موعد موكب الزفاف، فارقت العروس الحياة، من دون أن يعرف احد السبب الحقيقي وراء الوفاة، فالتقارير الطبية كانت مختلفة حول سكتة قلبية أو التواء في أمعائها، ليعلنو بعد ذلك أن العروس قد توفيت، وكانت العروس قبل زفافها قد أخبرت العريس قائلة "كل شيء قسمة ونصيب" من خلال مكالمة تليفونية، وكأنها كانت تشعر بنهايتها.

هذه الواقعة قلبت الامور رأسا على عقب، وتوقفت كل مظاهر الفرح والزغاريد، لتحل محلها الدموع والاحزان، ونظرا لهول الفاجعة فقد اصيب الكثير من اقارب العروس والعريس بحالة من الاغماء، على غرار والدتها وأخوتهان وخاصة العريس الذي بقي مذهولا من شدة هول الفاجعة والتي لم يتوقعها احد على الاطلاق، وعلى الفور فتحت ابواب منازل العريس والعروسة لاستقبال العزاء، وعمت الاحزان في المنازل بدلا من الافراح، وتحولت مأدبة حفل الزفاف والتي اعدت للمهنئين الى ضيافة للمعزين، وحتى السيارة التي كانت من المفترض ان تنقل العروس لمنزل زوجها، سارت في موكب الجنازة وصوت قارئ القرآن يسمع من بعيد، وهو المشهد الذي ابكى جميع سكان المكان التي كانت تعيش فيه العروس، طوال يوم الخميس موعد تشييع الجنازة.