آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

كيف تحوِّلين ضغوط العمل إلى سعادة زوجية؟!

{clean_title}

يعتقد البعض أن المرأة العاملة إن كانت متزوجة ولديها أولاد، تكون تعيسة بسبب ضغوط العمل، وعدم إيجادها الوقت الكافي لترتيب أولوياتها، وتنظيم وقتها والقيام بكافة واجباتها العائلية والزوجية والمهنية. لكن في الحقيقة يمكن للمرأة أن تستفيد من هذا التزايد في المسؤوليات، لتنعكس على حياتها إيجاباً لتكون أكثر سعادة، فكيف يمكنها ذلك؟

 

الشعور بالرضى والنجاح

 

إنّ المرأة العاملة تشعر إلى حدّ ما بالرضى والنجاح في عملها، ما ينعكس على حياتها الزوجية. فكلما زاد الرضى النفسي للزوجة قدّمت أكثر لبيتها وزوجها، وهذا سببه كامن وراء ثقتها بنفسها التي تمنحها الراحة والاطمئنان والسعادة الداخلية. فالعمل والنجاح المهني سيكون أحد مصادر سعادتها ما يجعلها تتحلى بروح وطاقة إيجابية تنعكس إيجاباً على عائلتها.

 

اشتياق أكثر للأولاد

 

إنّ ابتعادها عن المنزل خلال ساعات دوام العمل، يجعل الأم تشتاق أكثر لأولادها وتتوق للعودة إلى البيت من أجل التفرّغ لهم وقضاء أطول وقت ممكن معهم. فهي في هذه الحالة، تكرّس كل عطائها لكي تعوّض عنهم ساعات غيابها بسبب العمل، وهذا ما ينعكس إيجاباً على دورها كأم وبالتالي على كيفية تربية الأولاد والتعامل معهم.

 

اشتياق أكثر للزوج

 

إنّ خروج المرأة من المنزل يزيد من اشتياق الزوج لها مما يزيد الحب والسعادة. فخلال وجود المرأة في العمل بعيداً عن عائلتها، لن تشتاق فقط إلى الأولاد بل سيشعر الشريكان بشوق كبير بعضهما لبعض وحاجة لوجودهما معاً بعيداً عن ضغوط العمل والضجة والصخب، فيحاولان خلق جو من الرومانسية للتقارب بينهما والتعبير عن شوقهما، وهذا ما يساعد المرأة في الحفاظ على السعادة الزوجية رغم الانهماك في العمل.

 

مساعدة الزوج

 

إنّ أزواج النساء العاملات يقدمون المساعدة لزوجاتهم، الأمر الذي يجعل الزوجة تشعر بتفهّم زوجها وحبّه وتزيد رغبتها في إسعاده، وبالتالي مزيد من السعادة الزوجية بين الطرفين.

 

كسر الملل

 

لا بد من الإشارة، إلى أنّ عمل المرأة يساعدها في كسر الملل الذي قد تصاب به لو كانت مكتفيةً بأعمال منزلية دون الخروج من المنزل والاختلاط بالناس بحكم عملها، وعندما تتخلص من الروتين ستشعر بالسعادة ما ينعكس على حياتها الزوجية إيجاباً، بعكس الزوجة غير العاملة التي تشعر دوماً بالروتين، فتصبح امرأة نكدية تزعج زوجها بالشكوى الدائمة.

 

الاستقلالية المادية

 

إنّ عمل المرأة يمنحها استقلالية مادية ما يساعدها في إشباع حاجاتها، وهذا يمنحها شعوراً بالسعادة ينعكس إيجاباً على حياتها الزوجية بدلاً من أن تطلب مالاً من زوجها ما قد يجعلها عرضةً لخلافات مالية.