آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

كيف تحوِّلين ضغوط العمل إلى سعادة زوجية؟!

{clean_title}

يعتقد البعض أن المرأة العاملة إن كانت متزوجة ولديها أولاد، تكون تعيسة بسبب ضغوط العمل، وعدم إيجادها الوقت الكافي لترتيب أولوياتها، وتنظيم وقتها والقيام بكافة واجباتها العائلية والزوجية والمهنية. لكن في الحقيقة يمكن للمرأة أن تستفيد من هذا التزايد في المسؤوليات، لتنعكس على حياتها إيجاباً لتكون أكثر سعادة، فكيف يمكنها ذلك؟

 

الشعور بالرضى والنجاح

 

إنّ المرأة العاملة تشعر إلى حدّ ما بالرضى والنجاح في عملها، ما ينعكس على حياتها الزوجية. فكلما زاد الرضى النفسي للزوجة قدّمت أكثر لبيتها وزوجها، وهذا سببه كامن وراء ثقتها بنفسها التي تمنحها الراحة والاطمئنان والسعادة الداخلية. فالعمل والنجاح المهني سيكون أحد مصادر سعادتها ما يجعلها تتحلى بروح وطاقة إيجابية تنعكس إيجاباً على عائلتها.

 

اشتياق أكثر للأولاد

 

إنّ ابتعادها عن المنزل خلال ساعات دوام العمل، يجعل الأم تشتاق أكثر لأولادها وتتوق للعودة إلى البيت من أجل التفرّغ لهم وقضاء أطول وقت ممكن معهم. فهي في هذه الحالة، تكرّس كل عطائها لكي تعوّض عنهم ساعات غيابها بسبب العمل، وهذا ما ينعكس إيجاباً على دورها كأم وبالتالي على كيفية تربية الأولاد والتعامل معهم.

 

اشتياق أكثر للزوج

 

إنّ خروج المرأة من المنزل يزيد من اشتياق الزوج لها مما يزيد الحب والسعادة. فخلال وجود المرأة في العمل بعيداً عن عائلتها، لن تشتاق فقط إلى الأولاد بل سيشعر الشريكان بشوق كبير بعضهما لبعض وحاجة لوجودهما معاً بعيداً عن ضغوط العمل والضجة والصخب، فيحاولان خلق جو من الرومانسية للتقارب بينهما والتعبير عن شوقهما، وهذا ما يساعد المرأة في الحفاظ على السعادة الزوجية رغم الانهماك في العمل.

 

مساعدة الزوج

 

إنّ أزواج النساء العاملات يقدمون المساعدة لزوجاتهم، الأمر الذي يجعل الزوجة تشعر بتفهّم زوجها وحبّه وتزيد رغبتها في إسعاده، وبالتالي مزيد من السعادة الزوجية بين الطرفين.

 

كسر الملل

 

لا بد من الإشارة، إلى أنّ عمل المرأة يساعدها في كسر الملل الذي قد تصاب به لو كانت مكتفيةً بأعمال منزلية دون الخروج من المنزل والاختلاط بالناس بحكم عملها، وعندما تتخلص من الروتين ستشعر بالسعادة ما ينعكس على حياتها الزوجية إيجاباً، بعكس الزوجة غير العاملة التي تشعر دوماً بالروتين، فتصبح امرأة نكدية تزعج زوجها بالشكوى الدائمة.

 

الاستقلالية المادية

 

إنّ عمل المرأة يمنحها استقلالية مادية ما يساعدها في إشباع حاجاتها، وهذا يمنحها شعوراً بالسعادة ينعكس إيجاباً على حياتها الزوجية بدلاً من أن تطلب مالاً من زوجها ما قد يجعلها عرضةً لخلافات مالية.