التشريح وسيلة لتحديد سبب الوفاة من الجانب العلمي. ولمعرفة ذلك يقوم مراقب طبي بالعمل من الخارج إلى الداخل.
أول ما يراه المراقب هي الثياب وأي أثر للصدمات أو الدم أو الإصابات.
بعدها يزيل الثياب للتدقيق أكثر في الجلد والقيام بفحص جسدي مشابه لما تحصل عليه في عيادات الأطباء.
قد يتم استخدام الأشعة السينية لكشف ما سيكون في الداخل، عظام مكسورة ومواقع الطلقات النارية.
في ما بعد، يجري المراقب فحصاً أيضاً لدراسة الأعضاء الداخلية في مكانها قبل إزالتها ووزنها، وعادة ما يتعلق ذلك بالدماغ.
في بعض المرات يكون التشريح غير حاسم، وعادة ما يتطلب الأمر تقرير سموم لتحديد ما إذا كان الشخص قد تناول مخدرات أو كحول أو غيرها من المواد في جسمه وكمياتها.
وإذا ما كانت الوفاة جريمة قتل أو طبيعية أوعن طريق الخطأ أو انتحاراً، فذلك يعرف بظروف الوفاة، وهو تمييز قانوني.