ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانيّة في تقرير لها أنّ الشرطة البرازيليّة تطارد امرأة متهمّة بطعن شابّة كانت حاملاً بشهرها الثامن حتى الموت، قبل أن تمزّق بطنها وتستخرج طفلها من رحمها.
وقامت ميريان سيكيرا (25 عامًا) والتي تتاجر بأغراض الأطفال، بدعوة ضحيتها فاليسيا فرنانديز (15 عامًا) إلى منزلها كي تريها بعض أحذية الأطفال، الا انها في الحقيقة كانت تريد سرقة جنينها منها ، وبعد إرتكابها جريمتها البشعة فرّت على الفور بعد فشل هدفها، إذ توفي الطفل بعد تلقيه طعنة في الوجه.
وقالت شقيقة الضحية مشيرةً إلى أنّ القاتلة كانت تعاني من أوهام الحمل الكاذب وأخبرت عائلتها وأصدقاءها أنّها حامل وتعرّفت على ضحيتها في استديو تصوير. وتابعت: "شقيقتي اشترت كلّ أغراض الطفل وكنّا سعداء بالطفل القادم. الآن نريد العدالة يجب إيجاد المرأة وعليها أن تدفع ثمن ما فعلته".
وتم الكشف عن الجريمة عن طريق زوج القاتلة ماتوس وذلك بعد عثوره على جثّة القتيلة في برميل في حديقة منزله في ساوباولو، وإلى جانبها جثّة طفلها.