آخر الأخبار
  "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل

أغرب إعتراف لمتهم محكوم عليه بالأعدام وهو على حبل المشنقة!

{clean_title}
من فترة قصيرة لم تتعدى شهور حدثت قصة غريبة حسمبا رواها أحد وكلاء النيابة ممن حضر أثناء تنفيذ حكم الإعدام على أحد المتهمين ,وكان محكوم عليه بالإعدام فى قضية قتل أحد أصدقائه ، و طول فترة سجنه فى إنتظار الحكم عليه يقول أنا مظلوم.

أنا لم أقتل هذا الرجل ، وأستمر يبكى ويقول أنا برىء إلى أن حكم عليه بالإعدام وتحولت أوراقه الى المفتى الذى رأى أنه مذنب ويستحق القتل كما قتل نفس بغير حق.

وفى اليوم المقرر لتنفيذ حكم الإعدام ،والذى ينفذ عادة بعد صلاة الفجر توجه فريق تنفيذ الحكم بالإعدام الى قاعة التنفيذ ,وفيها غرفة الإعدام يقول 'وكيل النيابة 'أن فريق الإعدام يتكون من الضباط ووكيل نيابة وعساكر وأحد المشايخ .

جاء المتهم بصحبه الحراس وهو يجر قدميه وفى حالة ذهول يقول أنا برىء من هذه التهمة أنا لم أقتل هذا الرجل ,ولكن هيهات لقد حكمت المحكمة بحسب الأدلة التى قدمت لها ، والتى تفيد بأنه قتل صديقه بأن القاه من جبل المقطم بعد أن استدرجه الى هناك.

بينما هو يقول أنا لم اقتله لقد سقط من فوق الجبل بعد أن تعثر فى حجر على صخرة ووقع أنا لم ألمسه ،ولكن كان هناك شاهدرأى القتيل يسقط ومعه القاتل وكانا يتشاجران وشهد على ذلك.

دخل المتهم الى غرفة عشماوى وسأله الشيخ قبل تنفيذ الحكم هل تريد أن تقول شىء قبل أن تعدم هل تريد أن تبرأ ذمتك من أى ذنب فعلته فى السابق.

وكانت المفاجآة 'إعتراف خطير 'سبحان الله أن محكمة السماء هى من أوقعته فى هذه التهمة ، حيث قال المتهم أنا لم أقتل صديقى ولكنى من 10 سنوات قتلت عمى وسرقت خزنته وتم القبض على زوجته واتهموها بقتله لان كان بينهم خلافات كثيرة، وحكم عليها بالإعدام ونفذ فيها الحكم ، وكانت بريئة ، وكنت أنا القاتل وأنا من سرق .