آخر الأخبار
  الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟   ترجيح صرف مستحقات العاملين في الانتخابات قبل نهاية أيلول   ضبط متسول من جنسية غير أردنية بحوزته 6493 دينار في الزرقاء   وزير المياه: الأردن من أكثر الدول فقرا مائيّا على مستوى العالم   ضجة على مواقع التواصل بعد خسارة أردنيين لأموالهم بمنصات تداول وهمية   مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات

صور| بالوثائق..عناصر 'داعش' والعلاقات المثلية الجنسية فيما بينهم

{clean_title}

قتل مدنيون عراقيون بطرق بشعة، منهم من رمي من فوق أبنية عالية ورجمهم حتى الموت، بتهمة المثلية الجنسية، وأعدمهم تنظيم "داعش" الإرهابي بهذه الطرق الوحشية وغيرها، وذلك في الأيام الأولى من إعلانه الخلافة في منتصف عام 2014، بغرب وشمال العراق، ومنها نينوى ومركزها الموصل.

فيما يطبق تنظيم "داعش" عقوبة الرمي من أعالي الأبنية والرجم بالحجارة حتى انتزاع الروح بوحشية، بحق المئات من المدنيين بتهمة المثلية الجنسية، نراه لا يقوم بإعدام عناصره المثليين، بل يكتفي بعقوبة مخففة تتمثل بطرد العنصر، حال استمر بممارساته الجنسية حتى لو تحرش جنسيا بالأطفال والرجال.

وقد قام موقع "سبوتنيك" بنشر ثلاث وثائق لعناصر من تنظيم "داعش"، عن طريق مصدر في القوات العراقية، عثر عليها حديثا في جزيرة الرمادي التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة التنظيم في الأنبار غرب العراق.

العنصر الأول: اعتدى جنسيا على طفل
طبقا للوثيقة، فإن المدعو "محمد جاسم محمد عساف العبيدي" المكنى بـ"أبو خطاب" والمشهور بـ"ابن أم أكرم"، وهو مقاتل من الصفوف الأمامية بالتنظيم الإرهابي. ومن صفاته في السلبيات التي ذكرها تنظيم "داعش" في الوثيقة التي تحمل تاريخ 1 كانون الثاني/ يناير 2015، كان محمد جاسم معروفا بشرب الخمر ومصاحبة المردان التي تعني المثليي الجنس ومفردها "أمرد"، والمدخنين.

وذكر تنظيم "داعش" في الوثيقة، التي عممها على قواطعه في الأنبار، أنه قام بطرد "محمد جاسم"، دون إعدامه بالطريقة المتبعة من قبل التنظيم إلا وهي رمي المتهم بهذه الممارسات من شاهق عدة مرات ورجمه حتى الموت، وأنه شخص تقرب لأحد الشباب الصغار من الموصل في الفترة الأخيرة وطلب منه الانتقال معه داخل المضافة الخاصة بالتنظيم وهدده بافتعال مشاكل له حال رفض القدوم معه لإقامة علاقة جنسية معه.

وهنا يفضح التنظيم الإرهابي نفسه بنفسه، بتجنيد الأطفال الصغار، كمقاتلين في صفوفه.


العنصر الثاني: تحرش جنسيا بزميله

الوثيقة الثانية لعنصر في تنظيم "داعش" ملقب بـ"أبي حوراء الجنابي" واسمه الكامل هو "عمر عبد الخضر عبد علي برهي الجنابي" عمم التنظيم كتاب طرده، بسبب اعترافه بأنه ارتكب ما يُسمى بـ"مقدمات الفاحشة" من خلال مد يده على جسد أحد الشباب وهو نائم، وأمور أخرى لم يتم ذكرها في الكتاب. ويكتفي التنظيم بطرد الإرهابي المثلي، في الوقت الذي يذبح فيه المدنيين في مناطق سيطرته شمال وغرب العراق.


الإرهابي الجنابي العنصر الثالث: علاقة جنسية على ضوء الموبايل

اما قصة الداعشي "علي كريم سويد هلال النمراوي" الملقب بـ"أبو سلطان النمراوي" والواضح من صورته المرفقة في كتاب تنظيم "داعش" المعمم على كافة قواطعه في الأنبار، بأنه شاب صغير، جند للتنظيم في قاطع الرمادي، من إحدى ساحات الاعتصام التي أقيمت في المحافظة قبل وقوعها بيد "الدواعش" عام 2014. وذكر "داعش" أن الإرهابي المذكور قام باستدراج أحد عناصر التنظيم الذين جاءوا من الموصل، إلى إحدى البنايات وقام بتقبيله وقيامه بأفعال جنسية معه على ضوء الموبايل.

والجدير بالذكر أن تنظيم "داعش"طبق عقوبة الرمي من مرتفع والرجم بالحجارة حتى انتزاع الروح بوحشية بحق المئات من المدنيين، والمنتسبين الأمنيين رغم إعلانهم توبتهم وتسليم أسلحتهم للتنظيم تحت التهديد بالإعدام، ليبعد عن نفسه مخاوف تعاونهم ضده لصالح القوات الأمنية والتحالف الدولي في تحديد أهداف وأوكار التنظيم في داخل الموصل، وأقضية أعالي الفرات في غربي الأنبار غرب العراق.