آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

صور| بالوثائق..عناصر 'داعش' والعلاقات المثلية الجنسية فيما بينهم

{clean_title}

قتل مدنيون عراقيون بطرق بشعة، منهم من رمي من فوق أبنية عالية ورجمهم حتى الموت، بتهمة المثلية الجنسية، وأعدمهم تنظيم "داعش" الإرهابي بهذه الطرق الوحشية وغيرها، وذلك في الأيام الأولى من إعلانه الخلافة في منتصف عام 2014، بغرب وشمال العراق، ومنها نينوى ومركزها الموصل.

فيما يطبق تنظيم "داعش" عقوبة الرمي من أعالي الأبنية والرجم بالحجارة حتى انتزاع الروح بوحشية، بحق المئات من المدنيين بتهمة المثلية الجنسية، نراه لا يقوم بإعدام عناصره المثليين، بل يكتفي بعقوبة مخففة تتمثل بطرد العنصر، حال استمر بممارساته الجنسية حتى لو تحرش جنسيا بالأطفال والرجال.

وقد قام موقع "سبوتنيك" بنشر ثلاث وثائق لعناصر من تنظيم "داعش"، عن طريق مصدر في القوات العراقية، عثر عليها حديثا في جزيرة الرمادي التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة التنظيم في الأنبار غرب العراق.

العنصر الأول: اعتدى جنسيا على طفل
طبقا للوثيقة، فإن المدعو "محمد جاسم محمد عساف العبيدي" المكنى بـ"أبو خطاب" والمشهور بـ"ابن أم أكرم"، وهو مقاتل من الصفوف الأمامية بالتنظيم الإرهابي. ومن صفاته في السلبيات التي ذكرها تنظيم "داعش" في الوثيقة التي تحمل تاريخ 1 كانون الثاني/ يناير 2015، كان محمد جاسم معروفا بشرب الخمر ومصاحبة المردان التي تعني المثليي الجنس ومفردها "أمرد"، والمدخنين.

وذكر تنظيم "داعش" في الوثيقة، التي عممها على قواطعه في الأنبار، أنه قام بطرد "محمد جاسم"، دون إعدامه بالطريقة المتبعة من قبل التنظيم إلا وهي رمي المتهم بهذه الممارسات من شاهق عدة مرات ورجمه حتى الموت، وأنه شخص تقرب لأحد الشباب الصغار من الموصل في الفترة الأخيرة وطلب منه الانتقال معه داخل المضافة الخاصة بالتنظيم وهدده بافتعال مشاكل له حال رفض القدوم معه لإقامة علاقة جنسية معه.

وهنا يفضح التنظيم الإرهابي نفسه بنفسه، بتجنيد الأطفال الصغار، كمقاتلين في صفوفه.


العنصر الثاني: تحرش جنسيا بزميله

الوثيقة الثانية لعنصر في تنظيم "داعش" ملقب بـ"أبي حوراء الجنابي" واسمه الكامل هو "عمر عبد الخضر عبد علي برهي الجنابي" عمم التنظيم كتاب طرده، بسبب اعترافه بأنه ارتكب ما يُسمى بـ"مقدمات الفاحشة" من خلال مد يده على جسد أحد الشباب وهو نائم، وأمور أخرى لم يتم ذكرها في الكتاب. ويكتفي التنظيم بطرد الإرهابي المثلي، في الوقت الذي يذبح فيه المدنيين في مناطق سيطرته شمال وغرب العراق.


الإرهابي الجنابي العنصر الثالث: علاقة جنسية على ضوء الموبايل

اما قصة الداعشي "علي كريم سويد هلال النمراوي" الملقب بـ"أبو سلطان النمراوي" والواضح من صورته المرفقة في كتاب تنظيم "داعش" المعمم على كافة قواطعه في الأنبار، بأنه شاب صغير، جند للتنظيم في قاطع الرمادي، من إحدى ساحات الاعتصام التي أقيمت في المحافظة قبل وقوعها بيد "الدواعش" عام 2014. وذكر "داعش" أن الإرهابي المذكور قام باستدراج أحد عناصر التنظيم الذين جاءوا من الموصل، إلى إحدى البنايات وقام بتقبيله وقيامه بأفعال جنسية معه على ضوء الموبايل.

والجدير بالذكر أن تنظيم "داعش"طبق عقوبة الرمي من مرتفع والرجم بالحجارة حتى انتزاع الروح بوحشية بحق المئات من المدنيين، والمنتسبين الأمنيين رغم إعلانهم توبتهم وتسليم أسلحتهم للتنظيم تحت التهديد بالإعدام، ليبعد عن نفسه مخاوف تعاونهم ضده لصالح القوات الأمنية والتحالف الدولي في تحديد أهداف وأوكار التنظيم في داخل الموصل، وأقضية أعالي الفرات في غربي الأنبار غرب العراق.