أُصيب الشيخ محمود عاشور العالم الأزهري بصدمة كبيرة بعد اتصال ورده من إحدى المتابعات للبرنامج الذي يقدمه.
وقالت المتصلة للشيخ أنها أقدمت على خيانة زوجها مع أخيه، وكان سؤالها هو لمن تنسب الطفل؟، من جهته استنكر الشيخ محود هذا السؤال وأكد أن "جميع الفقهاء وعلماء الدين يستنكرون مثل هذا السؤال بشدة ويرفضون الاجابة عنه، لأنه ينم عن فجور وفسق وفساد لا يراعي دينا ولا خلقا ولا إنسانية ولا أي قيمة في الحياة"، وأضاف موجهاً كلامه للسيدة "أنتِ فاجرة".
وخلال برنامج "فتاوى"والذي يذاع عبر فضائية "الحياة 2"، قال الداعيى الإسلامي عن السيدة: "إنها إمرأة سترها الله بستره، ففضحت نفسها، وأعلنت فجورها، وأكدت أنها خائنة ومجرمة وساقطة، ولا ينبغي لها أن تكون إنسانة"، مضيفاً: "لا خلاف مطلقا في هذا السؤال، إنما هو سؤال ساقط، مثل من سألته".
وأشار الشيخ أنه لو كان المسلمون يطبقون الحدود في المجتمع الإسلامي في هذا الوقت لكان جزاؤها الرجم حتى الموت.