مات الشاب المصري مهند إيهاب بعد إصابته بالمرض الخبيث، وبعد أن أكمل عامه الـ 19 منذ 4 أيام فقط في نيو جيرسي في أميركا.
من هو مهند ايهاب أو النحلة؟
مهند شاب مصري أراد الحرية ومكافحة الظلم، ألقى الأمن المصري القبض عليه للمرّة الأولى، وهو يصوّر إحدى المظاهرات في العام 2013، وكان عمره آنذاك 16 عاماً.
وفي العام 2014 تم القاء القبض عليه للمرة الثانية وأودع إصلاحية الأحداث في (كوم الدكة)، في محافظة (الإسكندرية)، وصدر الحكم بسجنه 5 سنوات، تم تخفيفها في الاستئناف إلى 3 أشهر.
وكانت المرة الثالثة في 21 كانون الثاني – يناير 2015، وكان عمر مهند 19 عاماً، اعتقل مرة أخرى ولنفس السبب تصوير مظاهرة، وتم وضعه في سجن (برج العرب).
وفي أيار – مايو 2015، ظهرت علامات المرض على مهند، تم تشخيصها في مستشفى السجن بأنها أنيميا، ثم إصابة بفيروس في الكبد، حتى استطاع والده الحصول على تحليل أجري له في المستشفى وعرضه على أطباء في الخارج وعرف وقتها أن نجله مصاب بسرطان الدم.
وفي حزيران – يونيو 2015، تلقى مهند علاجه الكيماوي في المستشفى الحكومي، وهو رهن الإعتقال، وبعد تدهور صحّته، ومع كثرة الشكاوي من أهله وأصدقائه، أُخلي سبيله على ذمة القضية أواخر تموز – يوليو، ليسافر إلى الولايات المتحدة للعلاج حيث خاض رحلة علاج صعبة جداً أنهت حياته القصيرة ولم يستطع جسمه تحمّل صعوبة العلاج الكيماوي.
مهند حتى بعد وقاته كان حديث مصر!
بعد أن أعلن والد مهند عن وفاة ابنه على صفحته الشخصية على الفايسبوك، دشّن المصريون هاشتاغ (مهند مات) على موقع تويتر حيث لا يزال يحتل المرتبة الأولى منذ إعلان خبر الوفاة، وبكى النشطاء الشاب مهند ووصفوه بالبطل وصاحب قضية كبيرة.