آخر الأخبار
  الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟   ترجيح صرف مستحقات العاملين في الانتخابات قبل نهاية أيلول   ضبط متسول من جنسية غير أردنية بحوزته 6493 دينار في الزرقاء   وزير المياه: الأردن من أكثر الدول فقرا مائيّا على مستوى العالم   ضجة على مواقع التواصل بعد خسارة أردنيين لأموالهم بمنصات تداول وهمية   مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات

امرأة كلما رأت حلم في منامها يحدث في اليوم الثاني هل تعلم ماذا حدث لها؟

{clean_title}

ذات يوم شاهدت أم في منامها ولدا لها وهو يشعل أعواد الكبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمراوين، فزعت الأم من منامها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن قلبها لم يرتاح بعد، فذهبت الأم إلى غرفة ولدها لتطمئن عليه بعد ما رأت المنام المفزع , لتجد الأم ولدها وهو ينظر على شاشة الحاسوب، ولاحظت الأم أن ضوء الشاشة يعكس على النافذة، وبما أن الشك يراود الأم بعد المنام المفزع، استرقت الأم النظر على الصورة المعكوسة على شرفة النافذة الزجاجية ورأته يرى ما أفزعها وأثار مخاوفها حقا، رأت الأم ابنها وهو يتابع فلم إباحي على شاشة الحاسوب، أرادت الأم أن تصرخ عليه لكنها وجدت أن الأمر غير مناسب في الوقت الحالي، فآثرت الانسحاب خاصة أنها دخلت دون أن يشعر بها ولم يلاحظها هو فرجعت الأم إلى فراشها والخوف على ولدها نتيجة ما تقترفه نفسه من معاصي، فكرت أن تخبر أباه ليتولى هو مهمة تأديبه، فكرت وفكرت كثيرا أن تقوم من فراشها وتكسر حاسوب ابنها وتوبخه على فعلته و تعاقبه لكنها تريثت قليلا و دعت الله أن يهديها إلى فعل الصواب في اليوم التالي ونامت وهي تستعيذ بالله.

وفي الصباح الباكر رأت ابنها يتأهب للخروج خارج المنزل وكانا لوحدهما فوجدتها فرصة للحديث، فسألته بني ما رأيك في شخص جائع ماذا تتوقع منه أن يفعل حتى يشبع ؟ فأجابها بشكل بديهي يتناول الطعام أو يشتري لنفسه شيئا ليأكله، فقالت له وإن كان لا يمتلك المال، عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما، فقالت له وإذا تناول فاتحا للشهية ماذا تقول عنه ؟ أجابها بسرعة أكيد أنه مجنون أو مختل عقليا، فقالت له أتراه مجنونا يا بني ؟ أجابها بالتأكيد يا أمي فهو كالعطشان الذي يأكل الملح ليروي عطشه، فابتسمت وأجابته أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي، فقال لها متعجبا : أنا يا أمي ؟! فقالت له : نعم بمشاهدتك للأفلام الإباحية التي تزيد من رغبتك بالنساء، عندها صمت وأطرق رأسه خجلا فقالت له : بني بل أنت مجنون أكثر منه فهو فتح شهيته لشيء ليس معه وإن كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم، أما أنت فتحت شهيتك لما هو محرم ونسيت قوله تعالى :(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم)، عندها برقت عينا ابنها بحزن وقال لها : يا أمي أنا أخطأت وإن عاودت لمثل ذلك فأنا مجنون أكثر منه بل وآثم أيضا، أعدك بأني لن أكررها .