آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

مجلس الأمن يدرس فرض وقف إطلاق نار في حلب

{clean_title}

يدرس مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار فرنسيا لفرض وقف لإطلاق النار في مدينة حلب شمال سورية وإنهاء جميع الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة.
وبحسب دبلوماسيين، يمكن أن يجري التصويت على مشروع القرار هذا الأسبوع.
وتعتبر هذه أحدث محاولة لممارسة الضغوط على روسيا وحليفتها سورية لوقف الحملة الجوية في حلب التي أثارت غضبا دوليا وخاصة بسبب قصف المستشفيات.
كما يهدف إلى تشجيع التعاون بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات وأدت إلى قتل 300 ألف شخص وتشريد 12 مليون من منازلهم، أي نصف سكان البلاد.
إلا أن واشنطن أعلنت الاثنين تعليق محادثات وقف إطلاق النار في سورية مع روسيا.
وبموجب مشروع القرار الذي شاركت إسبانيا في رعايته، فإن المجلس يهدد باتخاذ "إجراءات إضافية" في حال لم تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار، إلا أنه لا يدعو إلى تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بفرض عقوبات أو استخدام القوة العسكرية.
وصرح سفير فرنسا في الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر "مسؤوليتنا تحتم علينا أن نفعل كل ما بوسعنا" لمحاولة توحيد المجلس وراء جهود "إنهاء معاناة حلب".
ويعرب مشروع القرار عن "الغضب من مستوى التصعيد غير المقبول في العنف" ويدعو جميع الأطراف إلى التطبيق الفوري لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف تحليق جميع الطائرات الحربية فوق حلب.
كما يدعو نص المشروع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الإسراع في تقديم خيارات لوضع آلية مراقبة لوقف إطلاق النار بمساعدة من الدول الـ23 التي تدعم عملية السلام في سورية.

ويطالب مشروع القرار "جميع أطراف النزاع السوري وخاصة السلطات السورية بالتطبيق الفوري لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي".
كما يدعو جميع الأطراف إلى "تطبيق وضمان التطبيق الكامل لوقف الأعمال القتالية بما في ذلك وقف جميع عمليات القصف الجوي".
ويدعو مشروع القرار كل من روسيا والولايات المتحدة إلى "ضمان التطبيق الفوري لوقف الأعمال العدائية ابتداء من حلب، ولتحقيق ذلك، إنهاء جميع الطلعات العسكرية فوق المدينة".
ووزعت فرنسا نص المشروع على الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس في أعقاب محادثات الجمعة مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين التي تمتلك حق التصويت بالفيتو.
وصرح دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته أن الفكرة "ليست في دفع روسيا إلى فرض فيتو، بل محاولة التغلب على الجمود والاتهامات المتبادلة" بين موسكو وواشنطن في انهيار وقف إطلاق النار القصير الشهر الماضي.
لكن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أن هذا المشروع ليست لديه "أية فرصة في النجاح".
أما نظيره البريطاني ماثيو رايكروفت فأكد أن لندن تدعم مشروع القرار الفرنسي ولكنها تعتبر أن "ليست قصاصة ورق ما سينهي الحرب".