عثر علماء آثار أميركيون على كنز علمي وحقيقي يتكون من عدد كبير من القطع الذهبية، وذلك في قبر يوناني يُعتقد أنه لمحارب شاب، في تحد للمعتقدات السائدة بأن الذهب والمجوهرات كانت مستخدمة في مراسم الدفن للنساء.
وذكرت وزارة الثقافة اليونانية إن علماء الآثار في جنوب اليونان عثروا على أختام ذهبية وسلسلة وكؤوس ذهبية وفضية وسيف وبقايا أكثر من 1000 حجر شبه كريم في مقبرة يعتقد أنها ترجع إلى 1500 عام قبل الميلاد.
وقالت الوزارة "إنه أكثر الاكتشافات إثارة لكنوز جنائزية ترجع لما قبل التاريخ على أرض اليونان خلال الأعوام الخمسة وستين الماضية".
ويرجع الفضل في هذا الاكتشاف إلى علماء آثار أميركيين عملوا في منطقة بيلوس جنوب غربي بيلوبونيز هذا الصيف.
وأشارت الوزارة الى أن من المعتقد أن المجوهرات والأسلحة استخدمت لوضعها حول كفن وضع داخل تابوت خشبي وهو لمحارب يتراوح عمره بين 30 و35 عاماً كان في الغالب شخصية بارزة في عصره.
ونقلت الوزارة عن عالمي الآثار جاك آل ديفيس وشارون آر ستوكر من جامعة سينسيناتي قولهما: "وضع هذا الكم الكبير من المجوهرات في قبر رجل يتحدى أيضاً الاعتقاد الشائع بشكل واسع أن المجوهرات كانت تستخدم بالأساس في مراسم دفن النساء".