في واحدة من القصص الغريبة والمثيرة، تم اتهام شرطي مصري يدعى إبراهيم أحمد بالاعتداء على طفلة جنسياً، وذلك بسبب وجود تشابه في الشكل بينه وبين أحد المتهم الحقيقي، وهي تهمة كان يمكن أن تقوده لحبل المشنقة.
كان الشرطي إبراهيم - بحسب ما نشره موقع مصراوي - قد رأى تجمعاً لبعض المواطنين بمنطقة شارع الإستاد بكفر الشيخ بالقرب من محل عمله، أثناء تكليفه بحراسة مقر أعضاء النيابة العامة، وباستطلاعه الأمر فوجئ بطفلة صغيرة تشير إليه وهي تبكي وتتهمه بأنه تعدى عليها جنسياً.
والدة الطفلة توجهت الى قسم الشرطة وحررت محضراً ضد الشرطي حمل رقم 6077 لسنة 2015 واتهمت بالتعدي على نجلتها.
ألقي القبض على الشرطي وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وخلال فترة حبسه ظهر المتهم الحقيقي، والذي لقب بـ "عنتيل الأطفال"، بعد تعدد البلاغات ضده بشأن عدة وقائع مماثله، حيث القى القبض عليه أثناء محاولته ارتكاب واقعة أخرى.
وبمتابعة التحقيقات في القضية تبين وجود شبه كبير بين المتهم والشرطي وكانت الصدفة أنه يوم الواقعة كان المتهم يرتدى جاكيت، وبعض الملابس التي توافقت مع نفس ملابس الشرطي، كان ذلك سبباً جعل الفتاة المجني عليها تتعرف على الشرطي بالخطأ.