قصة العلماء الأمريكان الذين حاولوا تصوير ” عذاب القبر” والمفاجأة التي كانت بانتظارهم وكيف كان مصير كل واحد منهم
مجموعة من العلماء الأمريكان عكفوا علي معرفة حقيقة ” عذاب القبر” عند المسلمين وأرادوا التأكد من الكلام الذي يسمعونه من مشايخ المسلمين عن العذاب داخل القبر , فقاموا بوضع خطة لإكتشاف حقيقة الأمر وبالفعل بدأوا في التنفيذ , ولكن ما حدث لهم جعلهم عبرة للجميع حيث كانت المفاجأة بانتظارهم , فما قصتهم وكيف كان مصيرهم بعد الحادثة .
ترقب هؤلاء وفاة شخص مسلم في البلدة التي يعيشوا فيها وشاركوا في مراسم الدفن وانتظروا ذهاب الجميع من المراسم , بعد ذلك قاموا بحفر القبر حتي وصلوا إلي حجرة الدفن وقاموا بزرع كاميرات تصوير بتقنيات فائقة الحساسية للتصوير في الظلام وذلك من أجل تصوير ما يحدث من عذاب داخل القبر علي حسب ظنهم , ولكن المفاجأة كانت بانتظارهم .
ففي اليوم التالي توقعوا أن تكون الكاميرات قد صورت ما حدث داخل القبر , ولكن المفاجأة أن الكاميرات جميعها احترقت بالكامل ولم يبقي منها أي قطعة سليمة , ووجدوا جثة الميث كما هي لم يحدث بها أي ضرر , ارتعدوا من هذا المنظر الرهيب وفروا هاربين , ولكن مصائرهم جاءت مختلفة .
ذكرت الشرطة أن اثنين منهم اعتنقوا الإسلام بعد أيام من الحادث , بينما وجدوا آخر ” منتحرا ” في شقته , فيما تم وضع الرابع في مصحة لعلاج الأمراض العقلية , هذه القصة ذكرتها جريدة ” التايمز الأمريكية ” .
عبرة وعظة : ” المسلم وغير المسلم وعذاب القبر ”
منظور المسلم ” لعذاب القبر ” مختلف جذريا عن غير المسلم , فغير المسلم ينظر إلي عذاب القبر علي أنه شئ مبهم لا يعرف عنه شئ ودائما ما يريد أن يتأكد من وجوده وحقيقته بعينيه وليس بقلبه كما فعل هؤلاء .
ولكن المسلم لديه يقين في وجود ” عذاب القبر ” دون أن يجهد ذهنه بالتفكير بكيف وأين , يقين كما هو اليقين في وجود الله الذي خلقه , فالمسلم لم يري الله عز وجل ولكن يقينه بوجوده لا يخالطه الشك , فنحن المسلمون نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وجميع الأمور الغيبية التي أخبر عنها القرآن وأكدتها السنة .