تعرف على أبرز 6 أحداث هزت الرأي العام في الاردن
هزت 6 احداث الرأي العام في المملكة الاردنية الهاشمية ، نتيجة عمليات ارهابية او اعتداءات على بعض الشخصيات والمؤسسات الامنية في المملكة.
كان ابرز تلك الأحداث ، حين نفذت الاجهزة الامنية عملية نوعية لإلقاء القبض على خلية ارهابية كانت تتحصن في احد المنازل في محافظة اربد، وراح ضحيتها الشهيد راشد الزيود، والقي القبض على اكثر من 20 شخص ، ومقتل خمسة افراد من تلك العصابة.
وبحسب المصادر الامنية فان الخلية كانت تريد القيام باعمال ارهابية تستهدف بعض المؤسسات الامنية والمولات في المدينة نفسها.
لم تخرج الدولة حينها من الالم الذي لحق باحد ابناءها نتيجة عمل ارهابي جبان، الا وفجعت صبيحة اليوم الاول من شهر رمضان على وفاة خمسة من افراد المخابرات اثناء هجوم نفذه شاب بمقتبل الحياة يبلغ من العمر 19 عام ، لم تعرف الاسباب التي دفعته لذلك، والقى مجموعة من شباب العدوان القبض عليه باحد المساجد ، واصيب احدهم بإصابة خطيرة، وتماثل للعلاج بعدها.
الخامس عشر من شهر رمضان ، نفذ مجهولين اعتداءاً اخر على افراد بالقوات المسلحة، او ما عرف بحادثة الركبان ، من خلال عملية انتحارية ، ادت لإستشهاد 6 افراد منهم ، واصيب 14 اخرون حسب بيان صادر عن القوات المسلحة حينها.
ومع الخروج من جرح العمليات الإرهابية ، عادت الجراح تسيطر على المشهد العام للراي العام الاردني حين وجهت طلقات الغدر الصهيونية للشهيد الاردني سعيد العمر الذي قضى برصاص الاحتلال ، مدعية قوات الاحتلال انه كان ينوي القيام بعملية ارهابية، وكرمت حينها القوات الصهيونية قاتل الشهيد لحسه الامني.
وفي 20 ايلول من عام 2016 قرع جرس الانتخابات النيابية، وتوجه 1.492.391 ناخب الى صناديق الاقتراع لانتخاب نواب المجلس الثامن عشر، ليتبين وجود عمليات غش وتزوير في البادية الوسطى، ما دفع برئيس الهيئة المستقله خالد الكلالدة اعلان اعادة الانتخاب قبل ان يتراجع عن قراره بايام واعلان اسماء فائزين دون فرز بعض الصناديق المسروقة، ما دفع بعض عشائر من بني صخر الاعتصام وامهال الدولة لمدة 48 ساعة للتراجع عن قرار عدم إعادة الانتخاب ومهددين بالتصعيد.
ونظراً للاحتفالات التي جرت لبعض النواب الجدد ، توفيت فتاة يوم امس بعيار ناري اثناء احتفال احد النواب بقاعدته الشعبية اثر عيار ناري بالخطأ، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الوفاة، مطالبين بتشديد القانون على الجميع.
في صباح اليوم الاحد استيقظ الشعب الاردني على وفاة الكاتب الصحفي ناهض حتر ، الذي قتل على يد رجل خمسيني ، اثر منشور شاركه حتر قبل اشهر عصفحته عالفيس بوك.
حيث اقدم القاتل على اطلاق عدة عيارات نارية على حتر امام قصر العدل، اثناء ذهابه لحضور جلسة المحاكمة، على خلفية المنشور ذاته الذي اصدر المدعي العام حينها بتوقيفه بتهمة اهامة الشعور الديني وتهمة تمس الطائفية.