نشر تحالف "عين على النساء" لمراقبة الانتخابات تقريرا حول ابرز ملاحظاته في الدوائر السبع التي يغطيها التحالف بشكل كامل وهي الزرقاء الأولى وعمان الثانية وإربد الثالثة والكرك والبلقاء وعجلون وبدو الجنوب.
واشار تحالف "عين على النساء" بأن المرشحين والمرشحات لم يلتزموا بقواعد الدعاية الانتخابية حيث إنتشرت صورهم ومنشوراتهم وتجمعاتهم على أبواب وأسوار مراكز الإقتراع بشكل كبير وملفت، وبطريقة تعيق دخول الناخبين والناخبات الى داخل المراكز، كما أن ذلك يشكل مخالفة صريحة وواضحة لتعليمات قواعد الحملات الانتخابية.
ويشير التحالف الى مخالفة العديد من المرشحين والمرشحات لفترة الصمت الانتخابي قبل موعد الاقتراع بـ 24 ساعة وخلال يوم الاقتراع حيث تنص المادة (3) من التعليمات التنفيذية رقم (7) لعام 2016 الخاصة بقواعد حملات الدعاية الإنتخابية والصادرة إستناداً لأحكام الفقرة (و) من المادة (12) من قانون الهيئة المستقلة للإنتخاب رقم (11) لعام 2012 وتعديلاته على أنه :" تبدأ الدعاية الإنتخابية للمرشحين من تاريخ بدء الترشح وتنتهي قبل أربع وعشرين ساعة من اليوم المحدد للإقتراع".
من جهة ثانية شهدت بعض المناطق توافداً على مراكز الإقتراع منذ ساعات الفجر كما حدث في عنجرة بمحافظة عجلون، وشهدت بعض مراكز الإقتراع في ماحص والفحيص بمحافظة البلقاء مشاحات بسبب الإقبال الكبير من قبل الناخبين والناخبات كما شهدت منطقة الأغوار الجنوبية والمزار الجنوبي إقبالاً كبيراً على مراكز الإقتراع، وأستخدمت في محافظة عجلون مكبرات الصوت للحث على الإقتراع.
وتفاجئ رئيس وأعضاء لجنة إنتخابية في مدرسة بيوضة للبنات/ منطقة الصبيحي في محافظة البلقاء عند فتح أبواب مركز الإقتراع، بوجود أسلحة بيضاء معلقة على حائط أحد ممرات المركز وكتب فوقها عبارة "لا لا لا للعنف"، وذلك حسب ما أفاد به أحد مراقبي تحالف "عين على النساء". ولم يعرف فيما إذا كانت هذه الأدوات موجودة سابقاً في المبنى أم أنها وضعت فقط في إطار الانتخابات.
ورصد التحالف أيضاً عدم وجود كاميرات لرصد عملية الإقتراع في مركز إقتراع مدرسة أم كلثوم الثانوية للبنات في محافظة الزرقاء، كذلك في مركز إقتراع مدرسة سعيد بن المسيب. كما لوحظ في نفس المحافظة مضايقات عديدة من قبل مندوبي المرشحين والمرشحات للناخبين والناخبات برمي البرشورات داخل مركباتهم أو برميها على زجاج السيارات. وإشتكى الناخبون والناخبات من صعوبة الوصول الى مركزي إقتراع كل من مدرسة الضليل الثانوية للبنات ومدرسة خديجة بنت خويلد.
وشهد مركز إقتراع مدرسة عجلون الأساسية للإناث عمليات ترويج للمرشحين داخل المركز.
ورصد التحالف في محافظة الكرك وجود حالات تصويت جماعي في كل من مدرسة المزرعة ومدرسة الصافي الأساسية في منطقة الأغوار الجنوبية، كما تم إخراج أحد مراقبي التحالف من مدرسة صقوع الثانوية للبنات من قبل أحد رجال الأمن دون أي تدخل من قبل رئيس اللجنة الانتخابية.
وأشارت إحدى مراقبات التحالف بأن عملية الإقتراع التي يقوم بها الناخب أو الناخبة تستغرق ثلاث دقائق فقط، مما يتيح المجال امام سلاسة وسهولة الإدلاء بالأصوات وإتاحة المجال لسير العملية الإنتخابية بكل سهولة ويسر.
وفي محافظة معان، طالب أحد المرشحين في مركز إقتراع مدرسة ميمونة بنت الحارث بأن يكون التصويت علنياً وليس سرياً خاصة لمؤيديه من الذكور والإناث، وقدم طلب بذلك لرئيس اللجنة بعد جدال طويل. كما قام رئيس اللجنة بمرافقة النساء الأميات الى المعزل للإدلاء بأصواتهن.
وإستدرك رئيس لجنة في محافظة الزرقاء خطأ أرتكب في الساعة الأولى من فتح مركز الإقتراع بطمس أصبع سبابة اليد اليمنى للناخب/الناخبة بالحبر السري بدلاً من أصبع اليد اليسرى. علماً بأنه ووفقاً للتعليمات التنفيذية فإن طمس أصبع سبابة اليد اليمنى يكون فقط للمرافقين وليس للناخبين.