اعترف شاب عشريني، الخميس، بقتل ابنته الرضيعة قبل 7 شهور، وإلقاء بقاياها في مجرى مياه شمال مدينة نيويورك، لغيرته من اهتمام العائلة بها بسبب نجاتها من مرض السرطان.
وفي تفاصيل القضية، أقر شاب يبلغ 25 عاماً بارتكابه جريمة قتل من الدرجة الأولى في صفقة اعتراف، جرى فيها الاتفاق بين المدعى عليه والادعاء العام لمقاطعة أونونداغا بتمثيل الجريمة مقابل تخفيف الحكم.
وفي لائحة الاعتراف، قال الشاب بأنه ضرب ابنته الرضيعة التي تبلغ من العمر 21 شهراً حتى الموت وحطّم جسدها بعصا بيسبول خشبية خارج المنطقة السكنية التي يقيم فيها شهر شباط/فبراير الماضي.
وكشفت السلطات أنه أحرق جثة الطفلة في حفرة من النار، وربط البقايا بقالب من الطوب ليلقيه في مجرى مياه أونونداغا في منطقة سيراكوس بمدينة نيويورك، وعثر غطاسو الشرطة على جثة الطفلة بعد حوالي 36 ساعة من الإبلاغ عن اختفاء الطفلة والاشتباه باختطافها.
من جهته تحدث محامي أهالي منطقة مقاطعة أونونداغا لمراسل شبكة سي بي أس قائلاً: "إن الطفلة الصغيرة صارعت وهزمت السرطان في حياتها القصيرة”، واصفاً إياها بـ”المقاتلة”. وقال بأن لورنس أعمته الغيرة من الاهتمام الزائد بابنته على حسابه وأن هذا قد يكون هو الدافع وراء جريمته.
بينما قال الادعاء العام بأن عائلة الطفلة وافقت على صفقة الاعتراف وأجهش أفرادها بالبكاء حين دخل الأب للمنصة المخصصة لذلك وسط المحكمة، ومن المنتظر إصدار الحكم الشهر المقبل بعقوبة السجن الذي تتراوح مدته من 25 عاماً إلى المؤبد.