قصة “ابنتين” عصوا الله وقتلوا “والدهم”، تعدت أحداهما عليه بحجر كبير فلفظ أنفاسه الاخيرة
شهدت محافظة الفيوم واحدة من أبشع الجرائم في مصر، حيث قامت فتاتين بالتعدي علي والدهما بالفيوم، وقد سمعنا في الايام الاخيرة حوادث كثيرة، مثل الزوج الذي قتل زوجته لخيانتها، أو الزوجة التي قتلت زوجها بسسب ظروف العيشة المرة، لكن عندما نسمع ان هناك ابنتين قامتا بقتل والدهما، يجب أن نتوقف قليلا عند هذا الخبر، هل اقتربت الساعة ليحدث ذلك، وهل انقلبت كل معطيات الحياة رأسا علي عقب، فماذا بعد أن يقتل شخص ما والده، الذي رباه وصرف عليه طوال هذه السنوات، حتي اصبح شابا يافعا، فبدلا من أن يخرج للعمل ليساعده، يقوم بقتله وكأن شيئا لم يحدث.
لفظ مزارع أنفاسه الاخيرة علي يد أبنتيه، بعد أن قامت أحداهما بالتعدي عليه بحجر كبير علي رأسه، ليسقط علي الارض غارقا في دمائه، بسبب خلافات أسرية بمحافظة الفيوم، جاء ذلك عقب تلقي اللواء قاسم حسين بلاغا، من مستشفي أطسا العام، تفيد بوصول "سليمان.ع” ويعمل مزارع، مصاب بنزيف كبير في الرأس، ليلقي مصرعه وينفذ أنفاسه الاخيرة في الحال، ومن خلال التحريات تبين أن نجلتي المجني عليه، هما وراء ارتكاب الواقعة، وذلك عقب حدوث مشادة بينهم، لتقوم احداهما بضربه علي رأسه باستخدام حجر كبير، ثم هربوا مسرعين بعد فعل الجريمة، الا أن رجال المباحث قد تمكنوا من القبض عليهما، ليعترفا بارتكابهم للجريمة، وتم احالتهما الي النيابة العامة لاستكمال التحقيقات الخاصة بالواقعة.