آخر الأخبار
  يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان

الأردن .. خلافاتهما الزوجية اودت بحياة شقيقها !

{clean_title}
وجدت محكمة الجنايات الكبرى وبعد اسقاط جميع المصابين حقهم الشخصي امام القضاء وما تم من خلال توقيع صك صلح بخصوص قضية المغدور (ع) والذي وقع عليه اشقاؤه الاربعة نتيجة وفاة والده وحسب ما ورد في المادة الثالثة من قانون العفو العام رقم (15) لسنة 2000 ان جرائم الشروع بالقتل القصد في حال اقترافها باسقاط الحق الشخصي من المجني عليه تصبح مشمولة بقانون العفو العام .

ويتبعها الاخذ باسقاط المجني عليه كسبب لاسقاط دعوة الحق العام في جناية الشروع بالقتل وعليه تم الحكم على القاتل في هذه القضية بالسجن لمدة عشر سنوات وتجريمه بجناية القتل القصد بالاشتراك.

كما قررت عدم محاكمة اشقائه المتهمان ونظرا لاسقاط الحق الشخصي عنهم وشمول هذه القضية باحكام العفو العام والتي كانت تهمتهم فيها جناية القتل العمد بالاشتراك وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص وحمل وحيازة اداة حادة لاستخدامها في الجريمة.

تفاصيل الجريمة:
المغدور (ع) والمتهم واشقاؤه هم اقارب ويوجد بينهم علاقة نسب حيث ان احد المتهمين متزوج من ابنة المغدور وكانت غالبا ماتحدث بينهما مشاكل وخلافات زوجية ومشاحنات انتقلت الي اسرهم وبدأ كل طرف ونتيجة ما ولدته هذه المشاكل من حقد دفين يتوعد الطرف الاخر بالانتقام ويعد العدة لذلك (وهذا ما جاء في لائحة الدعوة) وكان الطرفان يملكان اسلحة نارية غير مرخصة احضروها واعدت لتنفيذ الجريمة.

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 20/3/2009 ذهب المتهم ومعه ابناؤه المتهمين الى المسجد وكان يقود مركبته وقد تلاقوا مع المغدور واشقائه وولده في الطريق وكانوا ايضا ذاهبين الى المسجد نفسه في هذه الاثناء تعرض احد المتهمين الى شقيق المغدور وقام بصدمه بسيارته مما ادى الى اصابته اصابة بسيطة ولكنه سقط على الارض وعندما هب شقيقه الاخر لنجدته وطلب من المتهم ان يوقف المركبة الا انه لم يستجب وحاول ان يصدمه مرة اخرى .

وعندما شاهد اشقاء المغدور الاخرين ما حدث لشقيقهم وانه تم صدمه من قبل احد المتهمين من ابناء عمومتهم عادوا الى منزلهما وقاما باحضار اسلحة نارية (كلشنكوف) واخذوا يطلقون النار باتجاه المركبة وتواروا خلف الاشجار واستمروا باطلاق النار ليصاب من كان يقود المركبة بعدة عيارات نارية .

ثم نزل شقيقه المتهم من المركبة وقام بفتح الصندوق الخلفي واخرج الكلاشنكوف واخذ يطلق النار باتجاه اشقاء المغدور ليصيب اثنين منهما بعدة اعيرة نارية في منطقة الصدر وعندما توجه اشقاؤهم لنجدتهم اصيب احدهم ايضا بعيارات نارية اطلقت من طرف المتهمين ليصاب احدهم اصابة بليغة فارق الحياة متأثرا بها في الطريق قبل ان يصل الى المستشفى وقد جاءت الاصابة في منطقة الصدر وادت الى تمزق الشريان الايمن.

المغدور شقيق زوجة احد المتهمين التي هي السبب وكانت خلافاتها الدائمة مع زوجها تشعل المشاكل في العائلة الا انها في هذه المرة اودت بحياة المغدور (ع) شقيقها لتصاب بحالة حزن وفزع بسبب وفاة شقيقها ودخول زوجها السجن وتدمير حياتها الاسرية.