آخر الأخبار
  إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟   ترجيح صرف مستحقات العاملين في الانتخابات قبل نهاية أيلول   ضبط متسول من جنسية غير أردنية بحوزته 6493 دينار في الزرقاء   وزير المياه: الأردن من أكثر الدول فقرا مائيّا على مستوى العالم   ضجة على مواقع التواصل بعد خسارة أردنيين لأموالهم بمنصات تداول وهمية   مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات   البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية   سعـر الذهب عيار 21 بالأردن الثلاثاء   كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن

مزحة بين طفلين اودت بحياة عريسٍ وحرق سيارات وتهجير من المنازل.. اليكم ما حصل

{clean_title}

تعيش منطقة البداوي منذ فترة مشاكل اسبوعية بين آل الحسن وآل شحادة، بسبب المياه والكهرباء، بحسب صحيفة "السفير". الّا انّ احداً لم يتوقّع ان تصل مزحة بين طفلتين الى حرق السيارات وقتل الأفراد وتهجير من المنازل.

وفي التفاصيل، فقد دخل طفلان من آل شحادة (5 و 7 سنوات) الى محل للألعاب الالكترونيّة لآل الحسن، ليلتقيا بطفلٍ من آل الحسن (اقل من 5 سنوات)، وينادياه بـ"طمزي" بدلاً من رمزي.

فما كان من الطفل الّا ان اخبر والده بالموضوع، فتوجّه الأخير بدوره الى منزل آل شحادة حيث حصل تلاسن انتهى على الفور.

الّا انّ الحادثة لم تنتهي هنا، فقد وصل الخبر الى عم "رمزي"، الذي توجّه فور عودته من العمل الى منزل آل شحادة، حيث كانوا مجتمعين.

وتطوّرت الأحداث، بين تضارب بالعصي، حتّى ان قام ا.شحادة، بطعن ع.الحسن في قلبه، بواسطة السكين الذي كان يأكل به الفاكهة.

وسقط ع. الحسن (38 عاماً) في الأرض، مطالباً بنقله الى المستشفى "لأني حاسس حالي عم موت"، ليفارق الحياة بعدها، قبل اسابيع من موعد زفافه.

ومع انتشار الخبر، فرّ القاتل من آل شحادة، برفقة بعض اشقائه، وبقي اثنان منهم في المنزل، بينما قام آل الحسن بتكسير وحرق واطلاق النار على سيارات شحادة بواسطة "الكلاشنكوف"، مصمّمين على دخول مبنى غريمهم، لحرقه بمن فيه. الّا أنّ الجيش تدخّل في الوقت المناسب وطوّق المبنى من جهاته الأربع.

وبعد دفن العريس المستقبلي، رفض آل الحسن تقبّل التعازي، متوعّدين آل شحادة باخذ الثأر وقتل أحدهم، وحرق المبنى، ما دفع بآل شحادة الى ترك منازلهم.