آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

مزحة بين طفلين اودت بحياة عريسٍ وحرق سيارات وتهجير من المنازل.. اليكم ما حصل

{clean_title}

تعيش منطقة البداوي منذ فترة مشاكل اسبوعية بين آل الحسن وآل شحادة، بسبب المياه والكهرباء، بحسب صحيفة "السفير". الّا انّ احداً لم يتوقّع ان تصل مزحة بين طفلتين الى حرق السيارات وقتل الأفراد وتهجير من المنازل.

وفي التفاصيل، فقد دخل طفلان من آل شحادة (5 و 7 سنوات) الى محل للألعاب الالكترونيّة لآل الحسن، ليلتقيا بطفلٍ من آل الحسن (اقل من 5 سنوات)، وينادياه بـ"طمزي" بدلاً من رمزي.

فما كان من الطفل الّا ان اخبر والده بالموضوع، فتوجّه الأخير بدوره الى منزل آل شحادة حيث حصل تلاسن انتهى على الفور.

الّا انّ الحادثة لم تنتهي هنا، فقد وصل الخبر الى عم "رمزي"، الذي توجّه فور عودته من العمل الى منزل آل شحادة، حيث كانوا مجتمعين.

وتطوّرت الأحداث، بين تضارب بالعصي، حتّى ان قام ا.شحادة، بطعن ع.الحسن في قلبه، بواسطة السكين الذي كان يأكل به الفاكهة.

وسقط ع. الحسن (38 عاماً) في الأرض، مطالباً بنقله الى المستشفى "لأني حاسس حالي عم موت"، ليفارق الحياة بعدها، قبل اسابيع من موعد زفافه.

ومع انتشار الخبر، فرّ القاتل من آل شحادة، برفقة بعض اشقائه، وبقي اثنان منهم في المنزل، بينما قام آل الحسن بتكسير وحرق واطلاق النار على سيارات شحادة بواسطة "الكلاشنكوف"، مصمّمين على دخول مبنى غريمهم، لحرقه بمن فيه. الّا أنّ الجيش تدخّل في الوقت المناسب وطوّق المبنى من جهاته الأربع.

وبعد دفن العريس المستقبلي، رفض آل الحسن تقبّل التعازي، متوعّدين آل شحادة باخذ الثأر وقتل أحدهم، وحرق المبنى، ما دفع بآل شحادة الى ترك منازلهم.