آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

مزحة بين طفلين اودت بحياة عريسٍ وحرق سيارات وتهجير من المنازل.. اليكم ما حصل

{clean_title}

تعيش منطقة البداوي منذ فترة مشاكل اسبوعية بين آل الحسن وآل شحادة، بسبب المياه والكهرباء، بحسب صحيفة "السفير". الّا انّ احداً لم يتوقّع ان تصل مزحة بين طفلتين الى حرق السيارات وقتل الأفراد وتهجير من المنازل.

وفي التفاصيل، فقد دخل طفلان من آل شحادة (5 و 7 سنوات) الى محل للألعاب الالكترونيّة لآل الحسن، ليلتقيا بطفلٍ من آل الحسن (اقل من 5 سنوات)، وينادياه بـ"طمزي" بدلاً من رمزي.

فما كان من الطفل الّا ان اخبر والده بالموضوع، فتوجّه الأخير بدوره الى منزل آل شحادة حيث حصل تلاسن انتهى على الفور.

الّا انّ الحادثة لم تنتهي هنا، فقد وصل الخبر الى عم "رمزي"، الذي توجّه فور عودته من العمل الى منزل آل شحادة، حيث كانوا مجتمعين.

وتطوّرت الأحداث، بين تضارب بالعصي، حتّى ان قام ا.شحادة، بطعن ع.الحسن في قلبه، بواسطة السكين الذي كان يأكل به الفاكهة.

وسقط ع. الحسن (38 عاماً) في الأرض، مطالباً بنقله الى المستشفى "لأني حاسس حالي عم موت"، ليفارق الحياة بعدها، قبل اسابيع من موعد زفافه.

ومع انتشار الخبر، فرّ القاتل من آل شحادة، برفقة بعض اشقائه، وبقي اثنان منهم في المنزل، بينما قام آل الحسن بتكسير وحرق واطلاق النار على سيارات شحادة بواسطة "الكلاشنكوف"، مصمّمين على دخول مبنى غريمهم، لحرقه بمن فيه. الّا أنّ الجيش تدخّل في الوقت المناسب وطوّق المبنى من جهاته الأربع.

وبعد دفن العريس المستقبلي، رفض آل الحسن تقبّل التعازي، متوعّدين آل شحادة باخذ الثأر وقتل أحدهم، وحرق المبنى، ما دفع بآل شحادة الى ترك منازلهم.