أطلعت مصادر خاصة على تفاصيل اجتماع مثير جمع وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات بمدير ادارة المناهج ورئيس قسم اللغة العربية في الوزارة وعددا من المسؤولين المعنيين،بشأن التغيير الذي طرأ على المنهاج المدرسية،وما تضمنه من حذف لايات قرانية واحاديث نبوية ، وسيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة رضوان الله عليهم ، وغيرها من المواضيع التي تحث على الالتزام بالاخلاق الاسلامية.
الوزير حضر الاجتماع غاضباً ووجه كلام قاسي جدا للمسؤولين ، وعبر عن خيبة أمله بمنحه الثقة لهم ، رافضا التعديلات التي تمت على المناهج.
الذنيبات لم يتوقف عند ذلك ، وبحسب المصادر فإنه قال بإستياء "أن التاريخ لن يرحمني إن ثبت ذلك، ولم أتخذ إجراءات تعيد الثقافة العربية الاسلامية الى المناهج.
وشكلت لجنة خلال الاجتماع لاعداد تقرير يوضح مواضع التغيير الحاصلة في المناهج ، ومن المتوقع ان تنتهي اللجنة من إعداده نهاية الشهر الحالي،وتعهد الذنيبات بتصحيح الاخطاء التي حصلت ، وإعادة التوزان الى المناهج على أسس عربية اسلامية تتوافق مع مجتمعنا الاسلامي.
وبحسب المصادر فإن الذنيبات تبنى سابقا وبشكل شخصي طباعة 600 الف كتيب صغير تتضمن أذكاراً وأدعية تحث على الالتزام بفضائل الدين الاسلامي الحنيف،وسيتم توزعيها على طلبة الصفوف الاولى.