وُضِعت روزابيل مونوز في الإقامة الجبرية لإقدامها على حرق الأعضاء التناسلية لابنتها البالغة من العمر سبعة أعوام بواسطة شمعة عقاباً لها على سوء أدائها في مادة الرياضيات، كما أورد موقع "ميرور".
وقد أدينت الوالدة في جريمة التعذيب الشديد بعدما أصيبت ابنتها بحروق من الدرجة الثانية في أعضائها التناسلية. وليس واضحاً كم ستمضي الوالدة في الإقامة الجبرية. وقد خضعت الفتاة التي كان عمرها سبعة أعوام عند وقوع الحادثة، للعلاج في المستشفى طوال 28 يوماً بسبب الإصابات التي تعرضت لها واضطُرَّت إلى الخضوع إلى جراحة ترميمية.
وقعت الحادثة عام 2013 في مدينة إيباغ في مقاطعة توليما في كولومبيا، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأشارت تقارير أيضاً إلى أن القاضي لم يأخذ بشكوى والد الفتاة الذي يزعم أن زوج والدتها أساء أيضاً معاملتها.
والفتاة هي حالياً في عهدة الخدمات الاجتماعية. وقد تحدث رئيس المعهد الكولومبي العائلي للرعاية الاجتماعية، أوسكار ريوس، عن مواكبته للضحية في ذلك الوقت قائلاً: "كانت مصابة في أعضائها التناسلية التي أُحرِقت على ما يبدو بواسطة شمعة. لقد اعتنى بها فريق متخصص وحاولنا أن نعيد إليها ثقتها بنفسها، لكنها لم تتمكّن من الاندماج من جديد في عائلتها".
يُشار إلى أنه جرى تسجيل 127 حالة إساءة إلى طفل في كولومبيا خلال العام الجاري، وتسعى السلطات إلى خفض هذا العدد.