آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

ابتلعت هذه الطفلة غرضًا موجودًا في كل منزل والنهاية مأساوية!

{clean_title}
أصيبت بريانا التي لم يتجاوز عمرها السنتين فجأة بحمى قوية في مساء أحد الأيام، ظنّ أهلها أنها حمى ناتجة عن رشح بسيط الاّ أنها قد بدأت في اليوم التالي تتقيّأ دماً وازرقّت بالكامل ليتبيّن بعد نقلها بصورة فورية الى المستشفى وبعد إجراء تصوير بالأشعة لها أنها قد ابتلعت بطارية مسطحة والتي تستخدم عادة في أجهزة الريموت والآلات الحاسبة والساعات والمفاتيح وحتى ألعاب الأطفال الإلكترونية.

كان على الأطباء أن يجروا لها عملية طارئة لأن الحمض الموجود في البطارية انتشر في جسم بريانا لكنهم لم يستطيعوا إيقاف النزف ما أدى الى وفاة الطفلة متأثرة بالتسمّم بالمادة الموجودة في حمض البطارية.

وللأسف لم يدرك أهل بريانا ما الذي حدث لطفلتهم إلاّ بعد فوات الأوان وهم الآن في حالة صدمة كبيرة ويشدّدون بحرقة على أهمية انتباه الأهل في المنزل من هذه الأغراض الصغيرة لأنّ الندم حينها لن ينفع البتة.