بعد سنة على وفاتها، توصلت التحقيقات في مقتل شابة بريطانية في الباكستان الى أنها تعرّضت للاغتصاب قبل قتلها فيما يُسمى بجرائم الشرف.
أشار الضابط المسؤول عن التحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية BBC إلى أن زوج المغدورة سامية شهيد السابق ووالدها هما من قتلاها، وأضاف أنه يسعى لعودة والدتها وشقيقتها إلى باكستان لاستجوابهما حول دورهما في هذه الجريمة.
وظهر الرجلان بالفعل في قاعة المحكمة في باكستان فيما يتعلّق بقضية شهيد.
ووفقاً للشرطة المحلية، اتُهم زوجها السابق شودري محمد شاكيل بقتلها، وذُكر أنه اعترف بخنقها مستخدماً وشاحها، أما والدها شودري محمد شهيد فهو مُحتجز كشريك في الجريمة. وسيظل الرجلان تحت الحبس الاحتياطي حتى الخامس من أيلول.
يذكر أن شهيد البالغة من العمر 28 عاماً من برادفورد لقيت مصرعها في تموز الماضي في شمال ولاية بنجاب، كانت شهيد في زيارة لأهلها في قرية باندوري حينما قتلت ويدعي أقاربها أنها ماتت بأزمة قلبية، في المقابل، أكَّد تشريح الجثة أنها ماتت مختنقة.