آخر الأخبار
  الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول   "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات   الملك من رئاسة الوزراء: التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها   الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة   النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024

هل ما زلتم تعتقدون أن الدهون تزيد الوزن ؟ أعيدوا النظر !

{clean_title}

عدم تناول الدهون هي المقولة المعاصرة لعبارة "صحّي". والتخفيف من الدهون هي النصيحة الأساسيّة التي يمكن لأخصّائي التغذية أن يعطيكم إيّاها خلال برنامج إعادة توازن غذائي هدفه تحسين الوزن.


سنذكر هنا بعض العناصر التي تشكّك في هذه النظرة للأمور.


في البداية يبدو أن الأمر له صلة بالعودة إلى المنطق: الدهون لا تسبّب زيادة الوزن ولا خسارته بل إفراط السعرات الحرارية بالنسبة إلى حاجة الجسم هو الذي يؤدّي إلى زيادة الوزن. إذا كان جسمكم يحرق 2000 سعرة حرارية في اليوم لن تؤدّي حمية من الجبنة فيها 2000 سعرة حرارية إلى زيادة وزنكم. هذا مستحيل من الناحية الحسابيّة.


من جهة أخرى يجب أن يكون الطعام مصدر متعة. الجميع يعلم أن الإحباطات لا تتلاءم مع تغيّر دائم. الدَّسَم "مثبِّت" للنكهة والدهن هو الذي يُشعِر بالسعادة والذي يمنح السلاسة...


ولا ننسى أيضًا أن المواد الدسِمة ضرورية للشبع. لنتخيّل الطبق التالي: سمك مطهو على البخار واللوبياء الخضراء وأرزّ طبيعي ولبن رائب خالٍ من الدسم. هذا الطبق المجرّد تمامًا من الدهون لا يسمح بالشعور بالشبع لفترة طويلة. ومن الواضح أنه مع طبق كهذا سيعود الجوع عند الساعة الثالثة بعد الظهر لا محالة. يكفي أن نضيف زيت الزيتون إلى اللوبياء الخضراء والقليل من الصلصة إلى السمك وأن نختار اللبن الرائب الكامل الدسم، لنشبع طوال فترة بعد الظهر. في الواقع يؤدّي تناول الدهون إلى إنتاج عدد من الهورمونات التي تقطع الشهيّة مثل هورمون CCK.


في النهاية لنعتمد النظام الغذائي المتوسّطيّ. هذا النموذج الغذائي هو إلى حدّ اليوم النموذج الغذائي الصحيّ الأكثر توازناً في العالم وهو يحتوي على كميّة كبيرة من الدهون (زيت الزيتون وجبنة الماعز والزيتون...). عجبًا كيف يروّجون لتخفيف الدهون للحفاظ على صحّة مثاليّة ؟


ماذا نستنتج من هذه الأفكار الصغيرة؟ هل يجب تناول الدَسَم؟ ليس من المنطقي أن نقول لا! هذا المنطق الشهير يجب أن يقودنا إلى أكل كلّ شيء وإلى إعطاء الأولويّة لنظام غذائي مرتكز على السلامة أكثر مما هو مرتكز على السيطرة.