آخر الأخبار
  الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل

هل ما زلتم تعتقدون أن الدهون تزيد الوزن ؟ أعيدوا النظر !

{clean_title}

عدم تناول الدهون هي المقولة المعاصرة لعبارة "صحّي". والتخفيف من الدهون هي النصيحة الأساسيّة التي يمكن لأخصّائي التغذية أن يعطيكم إيّاها خلال برنامج إعادة توازن غذائي هدفه تحسين الوزن.


سنذكر هنا بعض العناصر التي تشكّك في هذه النظرة للأمور.


في البداية يبدو أن الأمر له صلة بالعودة إلى المنطق: الدهون لا تسبّب زيادة الوزن ولا خسارته بل إفراط السعرات الحرارية بالنسبة إلى حاجة الجسم هو الذي يؤدّي إلى زيادة الوزن. إذا كان جسمكم يحرق 2000 سعرة حرارية في اليوم لن تؤدّي حمية من الجبنة فيها 2000 سعرة حرارية إلى زيادة وزنكم. هذا مستحيل من الناحية الحسابيّة.


من جهة أخرى يجب أن يكون الطعام مصدر متعة. الجميع يعلم أن الإحباطات لا تتلاءم مع تغيّر دائم. الدَّسَم "مثبِّت" للنكهة والدهن هو الذي يُشعِر بالسعادة والذي يمنح السلاسة...


ولا ننسى أيضًا أن المواد الدسِمة ضرورية للشبع. لنتخيّل الطبق التالي: سمك مطهو على البخار واللوبياء الخضراء وأرزّ طبيعي ولبن رائب خالٍ من الدسم. هذا الطبق المجرّد تمامًا من الدهون لا يسمح بالشعور بالشبع لفترة طويلة. ومن الواضح أنه مع طبق كهذا سيعود الجوع عند الساعة الثالثة بعد الظهر لا محالة. يكفي أن نضيف زيت الزيتون إلى اللوبياء الخضراء والقليل من الصلصة إلى السمك وأن نختار اللبن الرائب الكامل الدسم، لنشبع طوال فترة بعد الظهر. في الواقع يؤدّي تناول الدهون إلى إنتاج عدد من الهورمونات التي تقطع الشهيّة مثل هورمون CCK.


في النهاية لنعتمد النظام الغذائي المتوسّطيّ. هذا النموذج الغذائي هو إلى حدّ اليوم النموذج الغذائي الصحيّ الأكثر توازناً في العالم وهو يحتوي على كميّة كبيرة من الدهون (زيت الزيتون وجبنة الماعز والزيتون...). عجبًا كيف يروّجون لتخفيف الدهون للحفاظ على صحّة مثاليّة ؟


ماذا نستنتج من هذه الأفكار الصغيرة؟ هل يجب تناول الدَسَم؟ ليس من المنطقي أن نقول لا! هذا المنطق الشهير يجب أن يقودنا إلى أكل كلّ شيء وإلى إعطاء الأولويّة لنظام غذائي مرتكز على السلامة أكثر مما هو مرتكز على السيطرة.