تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي صورة للرئيس العراقي الراحل صدّام حسين خلال مزاحه مع زوجته الأولى بطريقته الغريبة.
ورصدت الصورة وضع حسين مسدسه في رأس زوجته وابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح.
واحتفل صدام عام 1962 وهو لا يزال في القاهرة بزواجه من ساجدة التي كانت لا تزال في العراق في ذلك الوقت، حيث أقام حفلاً كبيراً بحضور رفاقه المنفيين وقد تم العقد عن طريق المراسلة وأنجب منها ولديه قصي وعدي الذين قتلتهما القوات الأمريكية في شهر تموز (يوليو) في عام 2003، وثلاث بنات هن رنا ورغد وحلا
وتزوج صدام مرة ثانية عام 1986 م من سميرة شاهبندر صافي التي تنتمي إلى أحد الأسر العريقة في بغداد. وأنجب منها علي.
وكانت زوجة صدام الثانية قالت في مقابلة أن زوجها يتصل بها أو يكتب لها وإنها حصلت على إذن من السلطات الفرنسية بأن تنتقل للعيش في فرنسا مع ابنها علي وإنها تتوقع الانتقال إلى باريس. وأكدت أن صدام أعطاها مبلغا قدره خمسة ملايين دولار وكمية من الذهب والمجوهرات قبل أن يرسلها إلى سوريا مع ابنهما علي بعد سقوط بغداد في نبسان (أبريل) في عام 2003.