آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

هل تشعر بالانزعاج عندما تسمع صوتك مسجلاً؟

{clean_title}

إن كنت تشعر بالإنزعاج والإحباط عند سماعك لصوتك في تسجيل صوتي أو مرئي فمن المؤكد أنك تساءلت يوما لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء حديثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟ الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الاهتزازت الصوتية بداخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك.

عند سماعنا لشخص ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت.

الشيء نفسه يحدث عند سماعنا لأنفسنا ونحن نتكلم، لكن تنضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم.

تنشأ هذه الإهتزازت الصوتية الداخلية عن طريق الأحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية. وينتج عن وجود مثل هذه الإهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت.

لذلك فالصوت الذي نسمعه بداخلنا يكون خافتا وأكثر رنة بسبب الإهتزازات الإضافية بينما يكون مقعقعا وغريبا عند سماعه في تسجيل صوتي مثلا.

لذلك فمن الطبيعي أن نكرهه بدون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها.

لحسن الحظ، فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقا، فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لم يسمعوا صوتك الداخلي قط.

لذلك فلا داعي للخوف من الكلام، وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيه نفسك "هل حقا صوتي يبدو هكذا؟" الإجابة هي نعم، لكن على الأقل إعلم أنك لست الشخص الوحيد الذي لا يعجب بصوته.