آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

هل تشعر بالانزعاج عندما تسمع صوتك مسجلاً؟

{clean_title}

إن كنت تشعر بالإنزعاج والإحباط عند سماعك لصوتك في تسجيل صوتي أو مرئي فمن المؤكد أنك تساءلت يوما لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء حديثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟ الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الاهتزازت الصوتية بداخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك.

عند سماعنا لشخص ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت.

الشيء نفسه يحدث عند سماعنا لأنفسنا ونحن نتكلم، لكن تنضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم.

تنشأ هذه الإهتزازت الصوتية الداخلية عن طريق الأحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية. وينتج عن وجود مثل هذه الإهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت.

لذلك فالصوت الذي نسمعه بداخلنا يكون خافتا وأكثر رنة بسبب الإهتزازات الإضافية بينما يكون مقعقعا وغريبا عند سماعه في تسجيل صوتي مثلا.

لذلك فمن الطبيعي أن نكرهه بدون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها.

لحسن الحظ، فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقا، فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لم يسمعوا صوتك الداخلي قط.

لذلك فلا داعي للخوف من الكلام، وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيه نفسك "هل حقا صوتي يبدو هكذا؟" الإجابة هي نعم، لكن على الأقل إعلم أنك لست الشخص الوحيد الذي لا يعجب بصوته.