آخر الأخبار
  أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ "قصوى مياه" للتعامل مع الحالة الجوية   وفاة شخص بحادث دهس على طريق الأزرق العمري   الأمن يحذر من المنخفض: ابتعدوا عن جوانب الأودية والسيول   السير: كثافة مرورية وبطء حركة اعتيادي تزامنًا مع الأجواء الماطرة   الأرصاد: هطولات مطرية في العاصمة والشمال ومناطق أخرى   يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار

الرصيفة .. الأم مومس والأب " صايع " .. وحالة الأطفال لا تصدق !

{clean_title}

اخترنا لكم من أرشيف المحاكم هذه القضية التي هزت الراي العام الاردني حين وقوعها وكانت سببا في سن قوانين تعنى بالأسرة والاطفال وحقوقهم .

هؤلاء الأطفال الذين ترونهخم في الصورة ، ربما اصبحوا رجالا الآن ، لا ندري ، ولكن حكايتهم تتلخص في أن والدتهم تركتهم وهربت ووالدهم غائب .

وذات ليلة ، سمع مواطن يدعى محمود في حي الرشيد في الرصيفة بكاء أطفال ينبعث من مغارة على طرف الحي ، حيث إن هذا الحي بني في منطقة جبلية شمال الرصيفة ، وعندما ذهب إلى مصدر الصوت وجد هؤلاء الأطفال الذين ترونهم في الصورة يرتعشون خوفا وجائعين وينتظرون أي شخص يستأنسون به من شدة الرعب ، وبعد أن استفسر محمود من كبيرهم عن سبب وجودهم وحدهم في هذه المغارة ، وأين والداهم ، قال : إن والدتنا تركتنا في هذه المغارة منذ أسبوع ، وأبونا طلب منا تناول هذه الجبنة البيضاء ، ولكنا لم نفعل ، ولما سأله لماذا أجاب : أنا طلبت من أخوتي عدم تناولها لأني رأيت أبي يقوم بتسميمها ، إنه يريد قتلنا .

محمود ، هذا المواطن الاردني الصالح ذهب بالاطفال إلى المركز الأمني في الرصيفة ، والذين قاموا بإخلاء الأطفال إلى إحدى الجمعيات الخيرية لتبدا رحلة البحث عن والديهم ، وكانت المفاجأة :

فقد تبين بأن الأم تعمل في الرذيلة ، أما الأب ، فإنه هو الذي يحضر لها الزبائن ، واستمر الامر طويلا على هذا الحال ، وعندما فر ت الزوجة بالزبائن و" الغلة " ولم تعطه شيئا ، قرر قتل الأطفال جميعا انتقاما وهذا باعترافاته وإفادته ، حيث تركهم هو الآخر في المغارة واختفى ظنا منه أنهم ماتوا بالسم .

طبعا أخذت القضية مجراها وتم الحكم على الأب والأم بالسجن بينما ظل الاطفال في جمعية خيرية ، وبعضهم في دار أيتام .

هذه قصة مختصرة وقعت ذات يوم لأطفال أردنيين أبرياء واخترناها لكم من أرشيف المحاكم الأردنية ..

الدنيا حكايات ، أليس كذلك ؟؟ .