آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

الرصيفة .. الأم مومس والأب " صايع " .. وحالة الأطفال لا تصدق !

{clean_title}

اخترنا لكم من أرشيف المحاكم هذه القضية التي هزت الراي العام الاردني حين وقوعها وكانت سببا في سن قوانين تعنى بالأسرة والاطفال وحقوقهم .

هؤلاء الأطفال الذين ترونهخم في الصورة ، ربما اصبحوا رجالا الآن ، لا ندري ، ولكن حكايتهم تتلخص في أن والدتهم تركتهم وهربت ووالدهم غائب .

وذات ليلة ، سمع مواطن يدعى محمود في حي الرشيد في الرصيفة بكاء أطفال ينبعث من مغارة على طرف الحي ، حيث إن هذا الحي بني في منطقة جبلية شمال الرصيفة ، وعندما ذهب إلى مصدر الصوت وجد هؤلاء الأطفال الذين ترونهم في الصورة يرتعشون خوفا وجائعين وينتظرون أي شخص يستأنسون به من شدة الرعب ، وبعد أن استفسر محمود من كبيرهم عن سبب وجودهم وحدهم في هذه المغارة ، وأين والداهم ، قال : إن والدتنا تركتنا في هذه المغارة منذ أسبوع ، وأبونا طلب منا تناول هذه الجبنة البيضاء ، ولكنا لم نفعل ، ولما سأله لماذا أجاب : أنا طلبت من أخوتي عدم تناولها لأني رأيت أبي يقوم بتسميمها ، إنه يريد قتلنا .

محمود ، هذا المواطن الاردني الصالح ذهب بالاطفال إلى المركز الأمني في الرصيفة ، والذين قاموا بإخلاء الأطفال إلى إحدى الجمعيات الخيرية لتبدا رحلة البحث عن والديهم ، وكانت المفاجأة :

فقد تبين بأن الأم تعمل في الرذيلة ، أما الأب ، فإنه هو الذي يحضر لها الزبائن ، واستمر الامر طويلا على هذا الحال ، وعندما فر ت الزوجة بالزبائن و" الغلة " ولم تعطه شيئا ، قرر قتل الأطفال جميعا انتقاما وهذا باعترافاته وإفادته ، حيث تركهم هو الآخر في المغارة واختفى ظنا منه أنهم ماتوا بالسم .

طبعا أخذت القضية مجراها وتم الحكم على الأب والأم بالسجن بينما ظل الاطفال في جمعية خيرية ، وبعضهم في دار أيتام .

هذه قصة مختصرة وقعت ذات يوم لأطفال أردنيين أبرياء واخترناها لكم من أرشيف المحاكم الأردنية ..

الدنيا حكايات ، أليس كذلك ؟؟ .