آخر الأخبار
  أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ "قصوى مياه" للتعامل مع الحالة الجوية   وفاة شخص بحادث دهس على طريق الأزرق العمري   الأمن يحذر من المنخفض: ابتعدوا عن جوانب الأودية والسيول   السير: كثافة مرورية وبطء حركة اعتيادي تزامنًا مع الأجواء الماطرة   الأرصاد: هطولات مطرية في العاصمة والشمال ومناطق أخرى   يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار

د.محمد نوح القضاة يهاجم خطباء المساجد !

{clean_title}
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق، الدكتور محمد نوح القضاة : إن ترقية خطبة الجمعة يكون بترقية دور الإمام لا بتجميع الناس.

وبين القضاة أن دراسة أعدتها وزارة الأوقاف، خلصت إلى أن 73 % من خطباء المساجد لا يحملون الثانوية العامة.وتساءل الداعية الشهير : من الذي عينهم ورقّاهم وجعلهم خطباء ؟ هناك مشكلة يجب ان تُحل من جذورها.

وأضاف : السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو لأصحاب المعالي الوزراء السابقين، من الذي عيّن هؤلاء غير المؤهلين، ومن الذي أعطاهم دوراً ليتكلموا في دين الله ؟

وبين القضاة أن فكرة المسجد الجامع مطروحة قديماً، إلا أن وقتها لم يحن بعد، مشيراً إلى أن هناك كثير من الأفكار الجيدة، التي لم يحضر وقتها.

وتابع القضاة في إطار حديثه عن فكرة المسجد الجامع: هناك مساجد في الاحياء وهناك مسجد تجتمع فيه كل المدينة، والسؤال أي مسجد في عمان أو الضواحي أو المحافظات يتسع لكل القرية، لا يوجد. وأوضح أن العلماء تحدثوا في تعدد الجمعات، مشيراً إلى انه لا يوجد مسجد يتسع لأهل المدينة او اهل الحي بأكمله، يصلي فيه الجميع وتكون هناك خطبة موحدة، مؤكداً أن الفكرة طيبة، لكن ليس الآن مجال تطبيقها.

وقال الداعية القضاة : أذكر في إحدى المرات بلغ الأمر إلى جلالة الملك أن الخطباء غير مؤهلين، فامر بتعيين 1000 خطيب، ومع الأسف كانت النتيجة تعيين بعض الأشخاص ممن لا يملكون بكالوريوس شريعة إسلامية.

وتابع : إذن هناك مشكلة يجب أن تحل من جذورها، وهناك مشكلة في إقبال طلاب الشريعة على وزارة الأوقاف لأنهم قد لا يجدون ذاتهم، قد يجدون الامور معقدة، الوزارة تتدخل، وباني المسجد يتدخل، المصلون يتدخلون ولجنة المسجد تتدخل، فتجده ضائعاً فيهرب من وزارة الاوقاف.

واكد القضاة ضرورة حل مشكلات الخطابة في الأردن، مشيراً إلى ثلاثة محركات للعقل أو للثقافة الأردنية : الإعلام والتعليم والمسجد.

وأردف : المحرك الأكبر هو المسجد، لانه لدينا في المملكة 6000 مسجد، ولنفرض ان 1000 مصل يحضرون صلاة الجمعة يصبح لدينا 6 ملايين مصل كل اسبوع، فالسؤال عندما يتواجد لديك 6 ملايين مواطن كل اسبوع الا ينبغي ان تكون لهم خطة تثقيفية وتعليمية عن طريق المسجد.

وبين أن الذين يذهبون إلى خطب الجمع أكثر من الذين يذهبون إلى المدارس أو الذين يجلسون على التلفاز، مشيراً إلى أنه اذا كان لدينا هذا الكم الهائل الا يستحقون من صانع القرار، ومن الحكومة ومن وزارة الاوقاف، ان يكون هناك تدريب وتأهيل لخطباء الجمعة ؟

وأضاف القضاة أن خطيب الجمعة لا يتحدث في صحراء ولا في أُميين، بل يجلس امامه المتعلم والمهندس والطبيب والطيار والاستاذ وكل قطاعات المجتمع، فكيف له ان يوجههم وهو ادنى مستوى منهم.

وأكد أنه لا بد ان يكون هنالك دورات حقيقية لخطباء الجمعة، ليست اعلامية، ولا بد من وسائل لاعزاز خطيب الجمعة وامام المسجد ما يجعل وزارة الاوقاف جاذبة للخطباء.