آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية   سعـر الذهب عيار 21 بالأردن الثلاثاء   كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن   الأمن يكشف غموض مقتل شخص بالكرك قبل شهرين   تحذير مهم للأردنيين صادر عن وحدة “الجرائم الإلكترونية” - تفاصيل   الخارجية: الأردنيون بلبنان بخير   أجواء خريفية معتدلة بأغلب المناطق حتى الجمعة   الملك يلقي خطابا الثلاثاء باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة   تصريح صادر عن "الخارجية" بخصوص الأردنيين المتواجدين في لبنان   وزير الخارجية الأردني: اسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة   إيقاف جميع رحلات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر   تحذير من تحويل لبنان لـ"غزة ثانية" .. والاحتلال يتوعد بتدمير ما بناه حزب الله خلال 20 عاماً   حكومة الاحتلال تصدق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الصوفي وشعبان والنجار   %18 منها تجسس .. 1582 حادث سيبراني في الأردن خلال الربع الثاني   نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة   مرسوم صادر عن الاسد بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الجلالي   الوزيرة السابقة خلود السقاف: "سامحوني"   مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 964 ألف مسافر الشهر الماضي   الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار

أقرب أصدقاء الفنانة صباح يروي أسرارا عن حياتها

{clean_title}
كشف رجل الأعمال اللبناني نبيل شومان، الذي كان من أقرب أصدقاء الفنانة اللبنانية صباح، عن أسرار وجوانب من حياتها لم تكن معروفة من قبل، متحفظا على ذكر البقية "تكريما لروحها وحبه الذي لا يوصف لها".

وفي مقابلة لشومان، الذي عمل راقص دبكة وصديقا لصباح منذ 1973 إلى 1999، مع صحيفة "النهار اللبنانية"، كشف شومان أنه تعلم الدبكة لينفذ الأعمال التي تقدمها "الشحرورة"، بعد أن حضر أحد المهرجانات لها في عام 1970.

وقال إنه تعرف عليها لما لفت نظرها في الحفلات التي تقدمها، ويرقص الدبكة على وقع أغنياتها، في الوقت الذي كانت متزوجة فيه من النائب الراحل جو حمود، لتقول له ممازحة: "ولك يا نبيل بعد عنّي هلق بغار جو"، وحصل التعاون الأول في مسرحية "ستّ الكل" التي عُرضت في ستاركو العام 1973.

"ما دفعت حقه"

وعمل شومان مع صباح منذ العام 1973 وحتى العام 1990، ورافقها في أسفارها خارج لبنان، منها إلى مصر وباريس وكانّ ولندن وأمريكا.

وذات مرة، تهافت الجمهور على صباح في إحدى الدول الأوروبية، ومزّق فستانها، فهمست له في الكواليس: "دخيلك يا روميو خزقولي الفستان وبعدني ما دفعت حقه"، وهو ما أكده شومان بقوله إنه حصل على مسرح الأولمبيا التاريخي في باريس.

واعتبر شومان أن "أقرب الناس إلى صباح هم الذين تسبّبوا بتعاستها، رغم أن صباح ما كان في أطيب من قلبها"، مؤكدا أن الفن لم يظلم صباح، بل أعطاها حقّها، "لأنها كانت بمثابة علم مشرف من لبنان. الفن صنعها نجمة في العالم العربي وكلّ أصقاع الأرض"، بحسب قوله.

وكشف أن "نقاط ضعفها تكمن في عدم قدرتها على جمع الأموال، أما نقاط قوتها، ففي شخصيتها وفنها ومسرحها وهيبتها".

واعتبر شومان أن الفترة بين الأعوام 1960 و1970 كانت أجمل مراحل صباح وعزّ عطائها، من خلال الأفلام التي قدمتها والمهرجانات التي أحيتها، خصوصا في بعلبك.

واختتم شومان بقوله إنه يشعر بحزن على رحيل صباح، لكن "روحها في قلبي وقلوب محبّيها"، واصفا إياها بـ"أمي الثانية".