آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

أقرب أصدقاء الفنانة صباح يروي أسرارا عن حياتها

{clean_title}
كشف رجل الأعمال اللبناني نبيل شومان، الذي كان من أقرب أصدقاء الفنانة اللبنانية صباح، عن أسرار وجوانب من حياتها لم تكن معروفة من قبل، متحفظا على ذكر البقية "تكريما لروحها وحبه الذي لا يوصف لها".

وفي مقابلة لشومان، الذي عمل راقص دبكة وصديقا لصباح منذ 1973 إلى 1999، مع صحيفة "النهار اللبنانية"، كشف شومان أنه تعلم الدبكة لينفذ الأعمال التي تقدمها "الشحرورة"، بعد أن حضر أحد المهرجانات لها في عام 1970.

وقال إنه تعرف عليها لما لفت نظرها في الحفلات التي تقدمها، ويرقص الدبكة على وقع أغنياتها، في الوقت الذي كانت متزوجة فيه من النائب الراحل جو حمود، لتقول له ممازحة: "ولك يا نبيل بعد عنّي هلق بغار جو"، وحصل التعاون الأول في مسرحية "ستّ الكل" التي عُرضت في ستاركو العام 1973.

"ما دفعت حقه"

وعمل شومان مع صباح منذ العام 1973 وحتى العام 1990، ورافقها في أسفارها خارج لبنان، منها إلى مصر وباريس وكانّ ولندن وأمريكا.

وذات مرة، تهافت الجمهور على صباح في إحدى الدول الأوروبية، ومزّق فستانها، فهمست له في الكواليس: "دخيلك يا روميو خزقولي الفستان وبعدني ما دفعت حقه"، وهو ما أكده شومان بقوله إنه حصل على مسرح الأولمبيا التاريخي في باريس.

واعتبر شومان أن "أقرب الناس إلى صباح هم الذين تسبّبوا بتعاستها، رغم أن صباح ما كان في أطيب من قلبها"، مؤكدا أن الفن لم يظلم صباح، بل أعطاها حقّها، "لأنها كانت بمثابة علم مشرف من لبنان. الفن صنعها نجمة في العالم العربي وكلّ أصقاع الأرض"، بحسب قوله.

وكشف أن "نقاط ضعفها تكمن في عدم قدرتها على جمع الأموال، أما نقاط قوتها، ففي شخصيتها وفنها ومسرحها وهيبتها".

واعتبر شومان أن الفترة بين الأعوام 1960 و1970 كانت أجمل مراحل صباح وعزّ عطائها، من خلال الأفلام التي قدمتها والمهرجانات التي أحيتها، خصوصا في بعلبك.

واختتم شومان بقوله إنه يشعر بحزن على رحيل صباح، لكن "روحها في قلبي وقلوب محبّيها"، واصفا إياها بـ"أمي الثانية".