آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

أقرب أصدقاء الفنانة صباح يروي أسرارا عن حياتها

{clean_title}
كشف رجل الأعمال اللبناني نبيل شومان، الذي كان من أقرب أصدقاء الفنانة اللبنانية صباح، عن أسرار وجوانب من حياتها لم تكن معروفة من قبل، متحفظا على ذكر البقية "تكريما لروحها وحبه الذي لا يوصف لها".

وفي مقابلة لشومان، الذي عمل راقص دبكة وصديقا لصباح منذ 1973 إلى 1999، مع صحيفة "النهار اللبنانية"، كشف شومان أنه تعلم الدبكة لينفذ الأعمال التي تقدمها "الشحرورة"، بعد أن حضر أحد المهرجانات لها في عام 1970.

وقال إنه تعرف عليها لما لفت نظرها في الحفلات التي تقدمها، ويرقص الدبكة على وقع أغنياتها، في الوقت الذي كانت متزوجة فيه من النائب الراحل جو حمود، لتقول له ممازحة: "ولك يا نبيل بعد عنّي هلق بغار جو"، وحصل التعاون الأول في مسرحية "ستّ الكل" التي عُرضت في ستاركو العام 1973.

"ما دفعت حقه"

وعمل شومان مع صباح منذ العام 1973 وحتى العام 1990، ورافقها في أسفارها خارج لبنان، منها إلى مصر وباريس وكانّ ولندن وأمريكا.

وذات مرة، تهافت الجمهور على صباح في إحدى الدول الأوروبية، ومزّق فستانها، فهمست له في الكواليس: "دخيلك يا روميو خزقولي الفستان وبعدني ما دفعت حقه"، وهو ما أكده شومان بقوله إنه حصل على مسرح الأولمبيا التاريخي في باريس.

واعتبر شومان أن "أقرب الناس إلى صباح هم الذين تسبّبوا بتعاستها، رغم أن صباح ما كان في أطيب من قلبها"، مؤكدا أن الفن لم يظلم صباح، بل أعطاها حقّها، "لأنها كانت بمثابة علم مشرف من لبنان. الفن صنعها نجمة في العالم العربي وكلّ أصقاع الأرض"، بحسب قوله.

وكشف أن "نقاط ضعفها تكمن في عدم قدرتها على جمع الأموال، أما نقاط قوتها، ففي شخصيتها وفنها ومسرحها وهيبتها".

واعتبر شومان أن الفترة بين الأعوام 1960 و1970 كانت أجمل مراحل صباح وعزّ عطائها، من خلال الأفلام التي قدمتها والمهرجانات التي أحيتها، خصوصا في بعلبك.

واختتم شومان بقوله إنه يشعر بحزن على رحيل صباح، لكن "روحها في قلبي وقلوب محبّيها"، واصفا إياها بـ"أمي الثانية".