عاشت في بيت زوجها 3 شهور كانت كفيلة بإنهاء العلاقة الزوجية بينهما، فقد اتضح خضوع زوجها لسيطرة والدته فهو لا يعرف أن يفارقها، ويترك زوجته وحيدة ويذهب للنوم مع والدته، وإذا اعترضت الزوجة تُقابل بالضرب والإساءة حتى أيقنت أنها وقعت بين يد من لا يرحم ويستمتع بجعلها تتعذب، وأخيرًا تم التعدي عليها بالسلاح.
وذكرت الزوجة ، في المحضر التي حررته ضد حماتها "، بقسم شرطة إمبابة: "لم أكن أتصور أن خالتي ستعاملني بتلك الطريقة، وتنسى صلة الرحم التي بيننا وتعاملني مثل الأعداء، على الرغم من أنها هي من اختارتني لابنها لكي أتزوجه، ولكن الغيرة العمياء جعلتها تتفنن بتعذيبي".
وأكملت: "لم يمر على زواجى أسبوع وبدأ الصراع بيننا بسبب رغبتها في عيشه معها وعد تحملها رؤيته بصحبتي، وكانت تقضي يومها كله بمنزلنا، وأحيانًا تأخذ ابنها معها أثناء عودتها لمنزلها لينام برفقتها بحجة عدم تعودها على العيش بدونه، وافتعال المرض حتى لا يستطيع رفض طلبها".
وتابعت: "كانت تحاول خلق الشجار وبعد أول شهر زواج قامت بالتعدي علي بضربي، ولكني لم أستطع أن أرد عليها بسبب صلة القرابة ولكي لا أتسبب لوالدتي في حرج مع شقيقتها، وتحملت لعل الله يهديها، ولكن الأمور أخذت تسوء حتى وصلت في آخر مرة لوضعها السكين على رقبتي برفقة ابنتيها لمحاولة جعلي أقبل قدميها أثناء تصويري بالفيديو لتذلني بسبب اعتراضي على أوامرها، وعندما رفضت قامت بالتسبب في جروح قطعيه بكامل جسدي".
يذكر أن الزوجة قد قدمت طلب تسوية لمحكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها للحصول على الخلع.