آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

عائلة تُفاجأ بعودة الجد بعد أن أحرقوا جثته قبل شهرين.. كيف حصل ذلك؟

{clean_title}

تسبب شغف أسرة مكسيكية بتحقيق نهاية لحياة الجد بالتسرع في حرق جثة مسن آخر خلال مراسم التشييع؛ ليعود الجد الفعلي إلى منزله بعد شهرين من دفنه المزعوم.
وتفاجأت الأسرة، بعد مضي شهرين على تقبلهم التعازي في وفاة جدهم الفقيد وإحراقهم للجثة، أن الشرطة تمكنت من العثور عليه هائماً في شوارع المدينة، بعد فراره من دار المسنين.
وكانت الأسرة أودعت الجد السبعيني في دار للمسنين هرب منها لاحقاً، ليدمن الكحول والتسول والنوم مشرداً في طرقات تشيهواهوا المكسيكية.
وبعد مرور فصل الشتاء المنصرم، اتصل أفراد الشرطة بالعائلة، للمرة الأولى، ليخبروهم بالعثور على جثة متعفنة تتطابق مع أوصاف الجد. وعلى الرغم من استدعاء ابنته لمعاينة صور الجثة التي عثر عليها إلا أنها لم تتمكن من التعرف على أبيها لتحلل ملامح الجثة.
من جانبهم، أكد رجال الشرطة لها، فيما بعد، أن عدم تأكيدها لهوية الجثة وأنها تعود للجد، فسيبقى "مفقوداً” ولن تسلم الجثة إليهم لدفنها وإغلاق القضية؛ ما دفع الأسرة إلى توقيع أوراق تثبت وفاته لإنهاء مماته أيضاً. وجرت ترتيبات الجنازة بعد أيام معدودة وحُرقت الجثة وحصلت العائلة على رفات الفقيد.
ولكن، بعد مرور شهرين، اتصلت الشرطة بالعائلة في الـ 24 من شباط/ فبراير الماضي لتخبرهم بأنهم عثروا على الجد الفعلي وهو حي يرزق. ليعود إلى منزل عائلته وهو يعاني آثار شرب الكحول وجروح ورضوض في الرأس نتجت جراء هيامه في الطرقات لشهور طويلة.
وقالت ابنته: "يمكنكم أن تتخيلوا مدى دهشتنا عندما اتصل بنا رجال الشرطة وأخبرونا أنهم عثروا عليه ضالًا في الطريق، لم نصدق ما سمعناه، كنا نظن أنه ذهب إلى الأبد”.