آخر الأخبار
  أجواء خريفية معتدلة بأغلب المناطق حتى الجمعة   الملك يلقي خطابا الثلاثاء باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة   تصريح صادر عن "الخارجية" بخصوص الأردنيين المتواجدين في لبنان   وزير الخارجية الأردني: اسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة   إيقاف جميع رحلات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر   تحذير من تحويل لبنان لـ"غزة ثانية" .. والاحتلال يتوعد بتدمير ما بناه حزب الله خلال 20 عاماً   حكومة الاحتلال تصدق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الصوفي وشعبان والنجار   %18 منها تجسس .. 1582 حادث سيبراني في الأردن خلال الربع الثاني   نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة   مرسوم صادر عن الاسد بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الجلالي   الوزيرة السابقة خلود السقاف: "سامحوني"   مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 964 ألف مسافر الشهر الماضي   الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد

بالتفاصيل... توفت ابنتها وبعدها اكتشفت الام شىء مرعب فى غرفتها !!!

{clean_title}
كانت حنان فتاة جميلة وهادئة تدرس احد التخصصات الدينية في أحد الجامعات بدولة من دول الخليج وقد كانت حريصة علي طاعة الله في كل الامور وكانت تحفظ القران الكريم وتحرص علي تلاوته كل ليله بصوتها الرقيق العذب وكلما مرت امها بجوار غرفتها كانت تستمع إلي قراءتها وتفرح كثيرا بصوت ابنتها الجميل.

ولكن ذات يوم شعرت الفتاة بالمريض الشديد وقامت الأسرة باستدعاء الطبيب لمعالجة الفتاة ولكن الطبيب قاخبرهم بوجوب دخولها للمستشفي لتلق العلاج اللازم وبعد دخول حنان للمستشفي علموا انها تعاني من مرض خطير وقد لا تبقي علي قيد الحياة سوي بضعة أيام وكانت الصاعقة عندما جاءت الام لتنفقد ابنتها بالمستشفي لتجد روحها قد صعدت لبارئها في سلام ،

ومرت ساعات العزاء علي الأم كانها دهر كامل ودموعها تسيل علي وجهها في صمت علي تلك الابنة البارة التي لم تجادلها قط وعندما جاء الليل مرت الام كعادتها من جوار غرفة ابنتها وتذكرت صوتها العذب ولكنها استمعت لصوت صادر من الغرفة فقامت بتفقد الصوت فوجدته صوت بكاء ونحيب خافت ، ففزعت ولم تجرؤ علي دخول الغرفة وفي الصباح ظنت انها مجرد هواجس ولكن ما سمعته في الليلة الاولي سمعته في الليالي التالي فقامت باخبار زوجها في الصباح

وعندما تفقدوا الغرفة في الصباح لم يجدوا شيء فاخبرها الزوجة انها ربما كانت واهمة بسبب حزنها علي ابنتها ولكنها كانت متاكدة مما سمعت فاخبرت احدي الصديقات بما سمعته ، فنصحتها الصديقة بالإستعانة بأحد المشايخ ممن يحفظن القرآن الكريم وبالفعل ذهبت السيدة مع زوجها واخبرت الشيخ بما سمعت فطلب الذهاب إلي منزلهم في نفس الوقت التي تسمع به هذه الأصوات وعندما اقترب الشيخ من الغرفة بكي وأخبر الأم ان تلك الأصوات هو صوت بكاء الملائكة التي كانت تنزل كل يوم لسماع ابنتها . مرور يوم العزاء وذهاب المعزون قامت الأم لتذهب لغرفه ابنتها في حوالي الساعة الواحدة ليلا وعندما اقتربت من غرفه ابنتها سمعت صوت بكاء خفيف وأصوات خفيفة ففزعت ولم تدخل