آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

اكتشفت وجود درنة صغيرة خلف أذنها. ولكن ما حدث بعدها أصبح مرعباً...!

{clean_title}

ذات يوم، كانت آنجي تويجز، وهي أم لسبعة أطفال تسكن في جورجيا في الولايات المتحدة، تمشط شعرها عندما اكتشفتا وجود درنة خلف أذنها اليسرى. لم تكن مؤلمة لكنها كانت كبيرة بحجم لوزة. أقلق هذا آنجي فاستشارت عدة أطباء أكدوا لها أن الدرنة حميدة وليس هناك أي داعٍ للقلق. لكن الدرنة لم تتوقف عن التضخم وحولت حياة آنجي إلى كابوس. لم تعد تتجرأ على الخروج من المنزل وعندما كانت تفعل هذا كانت تحاول أن تخفي الدرنة على وجهها بشعرها الطويل. وأصبح ورمها بحجم برتقالة...

 

رفض الأطباء أن يزيلوا الورم، وقالوا لها إن هناك مخاطرة كبيرة في العملية الجراحية. هناك احتمال أن تتلف أعصاب الوجه وهذا ما سيؤدي إلى شلل دائم فيها. أخذ الخوف من التشوه يدمر أعصابها. وأصيبت آنجي أخيراً بنوبة اكتئاب عميقة فرفضت أن ترى أشخاصاً آخرين ما عدا عائلتها. تقول " كنت أبقي رأسي محنياً دائماً، لم أكن اريد أن يراني الناس ".

عندما أصبحت حالتها غير محتملة، كانت آنجي تشاهد حلقة من برنامج "The Doctors" الذي يساعد الأشخاص المصابين بمشاكل طبية خطيرة ولا يستطيعون أن يدفعوا تكاليف العملية، فاتصلت بمسؤولي الإنتاج. ورتب لها المنتجون موعداً مع جمعية خيرية لتغطي تكاليف العلاج. ووافق الأخصائيان الدكتور ريان أوزبورن ودكتور جيسون هاميلتون من معهد Osborne Head and Neck Institute على الاهتمام بحالة آنجي.

 

لقد أخذا على عاتقهما الخطر الذي لم يتجرأ الأطباء الآخرون على أخذه : إزالة الورم الضخم من وجه آنجي وإعادة مظهرها الطبيعي. رغم الخطر، كان قرار آنجي واضحاً ونهائياً، ستجري العملية. وفي خلال 6 ساعات، أجرى لها الجراحون العملية وأزالوا الورم ثم أعادوا ترميم وجهها المشوه.

 

غيّرت العملية آنجي تغييراً جذرياً على الصعيد الجسدي والنفسي. إنها تظهر اليوم بابتسامة مشرقة وعينين متألقتين. وقد عاودت الخروج من منزلها أخيراً بدون أن تخشى من سخرية الناس أو حملقتهم فيها.

 

أخيراً، كانت هذه العملية مفيدة جداً فقد تبين، بعد تحليل الورم، أنه كان خبيثاً. في الوقت الحالي، تخضع آنجي للعلاج ولكن حالتها تتحسن.

 

نتمنى من كل قلبنا لآنجي الشفاء العاجل والكثير من السعادة في السنوات التالية !