آخر الأخبار
  أجواء خريفية معتدلة بأغلب المناطق حتى الجمعة   الملك يلقي خطابا الثلاثاء باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة   تصريح صادر عن "الخارجية" بخصوص الأردنيين المتواجدين في لبنان   وزير الخارجية الأردني: اسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة   إيقاف جميع رحلات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر   تحذير من تحويل لبنان لـ"غزة ثانية" .. والاحتلال يتوعد بتدمير ما بناه حزب الله خلال 20 عاماً   حكومة الاحتلال تصدق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الصوفي وشعبان والنجار   %18 منها تجسس .. 1582 حادث سيبراني في الأردن خلال الربع الثاني   نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة   مرسوم صادر عن الاسد بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الجلالي   الوزيرة السابقة خلود السقاف: "سامحوني"   مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 964 ألف مسافر الشهر الماضي   الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد

اكتشفت وجود درنة صغيرة خلف أذنها. ولكن ما حدث بعدها أصبح مرعباً...!

{clean_title}

ذات يوم، كانت آنجي تويجز، وهي أم لسبعة أطفال تسكن في جورجيا في الولايات المتحدة، تمشط شعرها عندما اكتشفتا وجود درنة خلف أذنها اليسرى. لم تكن مؤلمة لكنها كانت كبيرة بحجم لوزة. أقلق هذا آنجي فاستشارت عدة أطباء أكدوا لها أن الدرنة حميدة وليس هناك أي داعٍ للقلق. لكن الدرنة لم تتوقف عن التضخم وحولت حياة آنجي إلى كابوس. لم تعد تتجرأ على الخروج من المنزل وعندما كانت تفعل هذا كانت تحاول أن تخفي الدرنة على وجهها بشعرها الطويل. وأصبح ورمها بحجم برتقالة...

 

رفض الأطباء أن يزيلوا الورم، وقالوا لها إن هناك مخاطرة كبيرة في العملية الجراحية. هناك احتمال أن تتلف أعصاب الوجه وهذا ما سيؤدي إلى شلل دائم فيها. أخذ الخوف من التشوه يدمر أعصابها. وأصيبت آنجي أخيراً بنوبة اكتئاب عميقة فرفضت أن ترى أشخاصاً آخرين ما عدا عائلتها. تقول " كنت أبقي رأسي محنياً دائماً، لم أكن اريد أن يراني الناس ".

عندما أصبحت حالتها غير محتملة، كانت آنجي تشاهد حلقة من برنامج "The Doctors" الذي يساعد الأشخاص المصابين بمشاكل طبية خطيرة ولا يستطيعون أن يدفعوا تكاليف العملية، فاتصلت بمسؤولي الإنتاج. ورتب لها المنتجون موعداً مع جمعية خيرية لتغطي تكاليف العلاج. ووافق الأخصائيان الدكتور ريان أوزبورن ودكتور جيسون هاميلتون من معهد Osborne Head and Neck Institute على الاهتمام بحالة آنجي.

 

لقد أخذا على عاتقهما الخطر الذي لم يتجرأ الأطباء الآخرون على أخذه : إزالة الورم الضخم من وجه آنجي وإعادة مظهرها الطبيعي. رغم الخطر، كان قرار آنجي واضحاً ونهائياً، ستجري العملية. وفي خلال 6 ساعات، أجرى لها الجراحون العملية وأزالوا الورم ثم أعادوا ترميم وجهها المشوه.

 

غيّرت العملية آنجي تغييراً جذرياً على الصعيد الجسدي والنفسي. إنها تظهر اليوم بابتسامة مشرقة وعينين متألقتين. وقد عاودت الخروج من منزلها أخيراً بدون أن تخشى من سخرية الناس أو حملقتهم فيها.

 

أخيراً، كانت هذه العملية مفيدة جداً فقد تبين، بعد تحليل الورم، أنه كان خبيثاً. في الوقت الحالي، تخضع آنجي للعلاج ولكن حالتها تتحسن.

 

نتمنى من كل قلبنا لآنجي الشفاء العاجل والكثير من السعادة في السنوات التالية !