آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

وفاة السيدة التي طردها ابنها من منزلها وما قالته في الدقيقة الاخيرة كان مزلزلاً

{clean_title}
توفيت السيدة المسنة والتي طردت منذ اسابيع من منزلها بأمر قضائي بعد ان رفع ابنها دعوى بحقها يطالبها باخلائه بحسب اوراق تثبت ملكيته للمنزل.

وكانت السيدة قد تنازلت بجميع املاكها التي ورثتها عن زوجها لابنها قبل سنوات بغرض الاشراف عليها الا ان خلافات مادية وقعت في الفترة الاخير قام على اثرها الابن باجبار والدته على الخروج من المنزل الذي تنازلت عنه سابقاً ، لتعيش مع احد افراد عائلتها بدلاً من ان تنام في الشارع.

و توفيت السيدة بعد أن عانت اياما من المرض بسبب حسرتها على ابنها الذي تبرأت منه قبل وفاتها واعتبرت نفسها لم تنجبه اصلاً ، وبحسب اقربائها فإن السيدة توفيت في المستشفى وهي تردد 'فقط حسبي الله ونعم والوكيل أنت الرحيم ارحمني'الامر الذي فجر دموع جميع ممن كانوا متواجدين وعلى علم بقصتها .

ويذكر أن السيدة لها ابنان فقط احدهم قد هاجر منذ سنوات عديد الى دولة اوربية وابنها الاصغر الذي اختلفت معه لا يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر.

وحاولت العائلة التواصل مع ابنها المقيم في الخارج الا انهم لم يتمكنوا حتى هذه اللحظة باعلامه بوفاة والدته مما يضطرهم لدفنها من دون وجوده او علمه.

وأكد ذوي السيدة التي لجأت لهم أنهم لن يسمحوا للإبن مهما كانت الظروف بحضور جنازة والدته وعزاءها وذلك بحسب وصيتها لهم قبل الوفاة .