وفاة السيدة التي طردها ابنها من منزلها وما قالته في الدقيقة الاخيرة كان مزلزلاً
توفيت السيدة المسنة والتي طردت منذ اسابيع من منزلها بأمر قضائي بعد ان رفع ابنها دعوى بحقها يطالبها باخلائه بحسب اوراق تثبت ملكيته للمنزل.
وكانت السيدة قد تنازلت بجميع املاكها التي ورثتها عن زوجها لابنها قبل سنوات بغرض الاشراف عليها الا ان خلافات مادية وقعت في الفترة الاخير قام على اثرها الابن باجبار والدته على الخروج من المنزل الذي تنازلت عنه سابقاً ، لتعيش مع احد افراد عائلتها بدلاً من ان تنام في الشارع.
و توفيت السيدة بعد أن عانت اياما من المرض بسبب حسرتها على ابنها الذي تبرأت منه قبل وفاتها واعتبرت نفسها لم تنجبه اصلاً ، وبحسب اقربائها فإن السيدة توفيت في المستشفى وهي تردد 'فقط حسبي الله ونعم والوكيل أنت الرحيم ارحمني'الامر الذي فجر دموع جميع ممن كانوا متواجدين وعلى علم بقصتها .
ويذكر أن السيدة لها ابنان فقط احدهم قد هاجر منذ سنوات عديد الى دولة اوربية وابنها الاصغر الذي اختلفت معه لا يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر.
وحاولت العائلة التواصل مع ابنها المقيم في الخارج الا انهم لم يتمكنوا حتى هذه اللحظة باعلامه بوفاة والدته مما يضطرهم لدفنها من دون وجوده او علمه.
وأكد ذوي السيدة التي لجأت لهم أنهم لن يسمحوا للإبن مهما كانت الظروف بحضور جنازة والدته وعزاءها وذلك بحسب وصيتها لهم قبل الوفاة .