بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية، تمّ تتويج الشاب بول اسكندر ملكاً على عرش جمال لبنان لعام 2016، بعد أن تنافس على اللقب 18 شاباً في كازينو لبنان.
وأحيت الحفل، الذي أقيم في صالة السفراء، الفنانة هيفاء وهبي، التي قدمت أغنية "بهرب من عينيك"، قبل أن يكون لها في السهرة إطلالة أخرى. و قد صورت هيفاء إطلالة قبل يوم من العرض، واستغرق تصويرها حوالى 4 ساعات لأغنية "أهضم خبرية " لتطلّ هيفاء بها بشكل جديد على الجمهور كي لا يحصل مللٌ في صفوف حاضري الحفل.
هيفاء كانت نجمة الحفل، وشاركت في لجنة التحكيم، ثمّ قامت بتتويج ملك جمال لبنان، مشيرة إلى أنها "بصدد التحضير لمشاريع قريبة". وكون أغنيتها تحمل كلاماً له علاقة بالجنون، شدّدت على أنّه لا أحد يمكن أن يجنّنها، بل باستطاعتها أن تجنّن "عشرة"، معلنة سعادتها بنجاح "أهضم خبرية".
موقف محرج لريتا حرب
وقدّمت الحفل الإعلامية ريتا حرب، التي وضعت نفسها في موقف محرج للسنة الثانية على التوالي نتيجة انحراف مخرج حرف "السين" لديها، ليُصبح الحرف "ثاءً". وما زاد الطين بلّة هذا العام هو عدم قدرتها على التركيز أثناء تقديم الحفل ودخولها الكواليس قبل لحظات من إعلان اسم الفائز باللقب، ما أدّى إلى التشكيك من قبل أهالي المشتركين، إذ ظهرت غير قادرة على الإمساك بالمسرح، فيما اعتمدت على ما هو مكتوب على الشاشة أمامها. وظهر ضعف ريتا حين قرّرت اللجنة اختيار 6 متسابقين بدلاً من خمسة لتعادل اثنين منهما.
بعد ذلك، تتالت فقرات السهرة، فكانت فقرة الإجابة عن أسئلة اللجنة، وفقرة اللوحة الموسيقية الراقصة التي قدّمها مارسيلينو جبرايل.
مشروع ملك جمال لبنان
ستة شبّان وصلوا إلى النهائيات، في مواجهة السؤال الموحّد. بعدها، أعلنت ريتا النتيجة النهائية، فحمل جون سرور لقب الوصيف الأوّل، وبلال زويل لقب الوصيف الثاني، وكيفن مارتين لقب الوصيف الثالث، وأحمد عبيد لقب الوصيف الرابع، فيما تُوّج ملكاً الشاب بول اسكندر.
وحول مشروع الملك المقبل،" أنه "تكلم بهذا الأمر مع السيد نضال بشراوي، وسيدرسان عدة مشاريع"، مشيراً إلى أنه من "الأهمّ عدم إهمال المواضيع التي قام بها من قبل ملوك الجمال السابقين، لأنّ "مشروعاً في سنة واحدة لا يمكن أن يتحقق". وأضاف: "أنا كملك جمال لبنان سأعمل على السياحة لإيصال صورة لبنان الجميلة إلى الخارج".
تصرّف بعيد من الروح الرياضية
وبعد إعلان النتيجة، وخلال تتويج بول ملكاً، اعتلى المسرح المشترك أحمد رمضان الذي لم يتقبّل استبعاده من المسابقة منذ البداية، ووقف أمام عدسات الكاميرا، وقال: "ما حصل غير مقبول، ولا يجوز ألا أكون من بين العشرة الذين تمّ اختيارهم؟ كيف يحدث هذا الأمر، وكنت أرى النتيجة غير ذلك عبر السوشيال ميديا". تصرّف أحمد ـ بغض النظر إن كان على صواب أم لا ـ ينمّ عن روح غير رياضية لدى طالب الطبّ، ولا يمكنه أن يتصرّف بهذه الطريقة فلا يتقبّل الخسارة. فمنذ البداية، معروف أنّ اللقب سيكون لشخص واحد لا أكثر .