في ظل استمرار قصف النظام السوري ومعه الروسي على أحياء المدنيين في حلب، انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر أحد الأطفال المصابين والذي تم إنقاذه من تحت الركام وجهه ملطخ الدماء، وهو يغرق في صمت غريب، دون بكاء أو صراخ أو أي تعابير أخرى.
وبدا الطفل مصدوماً مما حدث، يلتفت حوله متحسساً جراحه بصمت، وكأنه ينتظر أحداً أن يساعده على فهم ما حدث، وكيف أتى من حضن أمه إلى سيارة الإسعاف!
نظرات الطفل "عمران" وتعابير وجهه بعد إنقاذه من تحت ركام القصف الروسي الدموي على حي القاطرجي، اختصرت مأساة مدينة حلب التي تعاني من القصف اليومي العنيف على الأحياء السكنية من قبل الطائرات الروسية والسورية.
وعبر مغردون على "تويتر" عن ألمهم مما يحدث في حلب، فيما تداول بعضهم صورة "مركبة" تُظهر هذا الطفل الجريح على مقعد سوريا في الجامعة العربية وقالوا: "ربما يكون هذا الطفل الأحق بأن يتحدث باسم الوطن الجريح، مثله".