آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

الاحتلال يخطط لتهويد بيت لحم

{clean_title}
كشف وزير البناء والاسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غلانت، في تصريحات نشرت أمس الأربعاء، عن أن حكومته وضعت مخططا لجعل عدد المستوطنين في منطقة بيت لحم، خلال عشر سنوات، نصف مليون مستوطن، ما يعني زيادة عما هو قائم اليوم بنحو 430 ألف مستوطن، وهذا دون الحديث عن المناطق الاستيطانية الأخرى في الضفة المحتلة.
ويوآف غلانت هو الشخص الثاني في حزب "كولانو" الذي يتزعمه وزير المالية موشيه كحلون، ويُعد في المقاييس الإسرائيلية، على أنه حزب "وسط"، إلا أنه حزب يعبر عن مواقف اليمين المتطرف. وقد أجرى غلانت بعد ظهر أمس الأول الثلاثاء، جولة في عدد من المستوطنات في وسط الضفة وجنوبها، ومن بينها مستوطنة أفراتا، في منطقة بيت لحم، وهي أولى مستوطنات التكتل الاستيطاني "غوش عتسيون". وقد كشف النقاب هذا الاسبوع عن أن الاحتلال وضع مخططا لمصارة 1700 من الأراضي في اتجاه بيت لحم لتوسيع هذه المستوطنة.
وقال غلانت، إن على التكتل الاستيطاني "غوش عتسيون"، أن يزداد عدد المستوطنين فيه الى نصف مليون مستوطنة، في غضون 10 سنوات، بدلا من 70 ألف مستوطن اليوم. ويُعد هذا التكتل الاستيطاني، النقطة الغربية الأولى للحزام الاستيطاني الضخم الذي يبتر الضفة إلى قسمين شمالي وجنوبي، ويكون في مركزها مدينة القدس، ويصل شرقا حتى مشارف البحر الميت. وحسب سلسلة من الدلائل، فإن حكومة الاحتلال، لا تكتفي بالحزام الاستيطان بل تعمل على توسيعه شمالا وجنوبا كي يلتهم المزيد من الاراضي الفلسطينية في الضفة، بهدف استحالة قيام دولة فلسطينية، ذات تواصل جغرافي وقادرة على الحياة.
وسئل غلانت من أحد الصحفيين، عن مدى ملاءمة تصريحاته في المستوطنات، مع ما كان قد صرّح به قبل شهرين في نيويورك، حينما زعم أن سياسة حكومته تقوم على عدم البناء في مستوطنات الضفة، وأنه يدعم حل الدولتين والسعي إلى هذا الحل حتى بدون شريك فلسطيني. فأجاب غلانت قائلا، إن وزارة البناء والإسكان تعمل بموجب توجيهات الحكومة، مضيفا أنه "من الواضح أنه يجب التوصل إلى تسوية بيننا وبين السكان الفلسطينيين".