أعلن المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب أنه سيتعاون مع الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل محاربة الإرهاب، قائلا إن لديهما سياسة واضحة رافضة لثقافة الموت التي يتبناها تنظيم 'داعش'.
وأكد كذلك أنه في حال نجح في الانتخابات فإن إدارته سوف تعمل مع روسيا من خلال عمليات عسكرية مشتركة لدحر 'داعش' والتخلص من كافة الجهات التي تمده بالتمويل، ووقف كافة النشرات والحملات الإعلامية التي يشنها التنظيم، والتي تقوم باستقطاب مجموعة من الشباب والفتيان للانضمام إليه.
وأشار الملياردير الأميركي إلى أنه سوف يعمل بصورة وثيقة مع حلف الناتو الذي كان عبارة عن منظمة قد أكل الدهر عليها وشرب، بسبب فشل سياساتها، ولعدم وجود قسم بداخلها قسم يركز على الإرهاب.
واستطرد قائلا 'قبل وصول الرئيس باراك أوباما إلى الحكم كان لدينا في مصر حليف ينتهج نظاما علمانيا هو نظام الرئيس حسني مبارك الذى كنت ضد خلعه'، مشددا 'أنا ضد سياسة خلع وإسقاط الأنظمة في الشرق الأوسط، لما يسببه ذلك من فراغ تملأه التنظيمات الإرهابية، ليبيا تبدو الآن مثالا واضحا'.