كلّنا نذكر جيّداً كيف كنا نتباع أعمال النجم السوري أيمن زيدان، وكنا ننتظر أدواره بفارغ الصبر ولم يحصر نفسه في قالب واحد بل لعب الأدوار التراجيدية والكوميدية وغيرهما وأبدع في كل الأدوار.
ولكن أيمن الذي نعرفه منذ سنوات طويلة لم يعد كما السابق، بل باتت كل حياته عبارة عن كآبة وحزن كبيرين وكأنه يريد القضاء على نفسه ليلحق بابنه (بعيد الشر) والذي توفي بعد اصابته بمرض السرطان.
ومن ذلك الوقت ويعيش أيمن في عالم يخصّه لوحده، يرسم ضحكة اجتماعية منافقة ولكن قلبة يحترق كثيراً. كيف لا؟ وهو من فقد ابناً غالياً على قلبه رحل بعمر الشباب ولم يرَ الدني "خيرها من شرّها”.
يقولون أن المصيبة كلّما مر عليها زمن كلّما ضاقت، ولكن يبدو أن مصيبة أيمن لم تنتهِ بعد بل تزيد يوماً بعد يوم، فيكتب عبارات مؤثرة عن ابنه ويناجيه ويتمنى لو أنّه لا يزال حياً.
علامات الشيخوخة أصبحت واضحة جداً على أيمن