ترك والد مصري طفلته المريضة بالقلب في أحد المستشفيات ولاذ بالفرار، تاركاً إلى جانبها رسالة.
ويبدو أن الوالد قد أجبر على هذا الفعل لإنقاذ حياة طفلته حتى لو أجبر على التخلي عنها، وكتب في الرسالة أن تركها نظراَ لضيق حالته المادية ووجود سندات يحتاج إلى سدادها خوفا من الحبس.
كما ذكر الوالد في الرسالة اسم الطفلة مع تأكيده أنها نتيجة لزواج شرعي موثق، الا أن والدتها توفيت، بسبب مرض السرطان وكل عائلتها مصابون بأمراض مستعصية من شلل أو بتر في الأطراف.
وعلى أثر ذلك أطلقت صفحة "أطفال مفقودة” في مصر حملة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك” للبحث عن والد الطفلة "رحمة” .
وأشارت الصفحة إلى أن أحد المواطنين كان قد شاهد والد رحمة وهو يتركها بالمستشفى في حالة بكاء.