لم تتردد مذيعة قناة (TVO Noticias) السلفادورية من تغليب حسها الصحفي على الإنساني عندما انتهزت فرصة رؤية شاب يحتضر بعد تعرضه لحادث دهس.
إذ نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، مقطع فيديو للحوار الذي أجرته المذيعة مع الشاب المصاب، الذي فارق الحياة بعد انتهاء الحوار الصحفي الأكثر غرابة على الإطلاق.
ويظهر الشاب الذي بالكاد كان يستطيع النطق، وهو يجاوب على أسئلة المذيعة التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ الشاب، وهو الأمر ذاته الذي فعله طاقم التصوير، الذي اشترك في تنفيذ مهمة صحفية لتحقيق سبق على حساب حياة المصاب.
ولا يُعرف هل كان يحاول طلب المساعده أم كان يجاري مشهد المقابلة، عندما رأى الشاب المايكرفون بقرب فمه ليقول "لقد صدموني…أشعر بأذى”، لتبادر المذيعة لسؤاله إن كان رأى السيارة التي صدمته لتحديد أوصافها، بالكاد نطق بكلمة "لا”.
وبعد أن أشبعت المذيعة رغبتها المهنية، أخيرا توجهت بالسؤال "هل ترغب بالذهاب إلى المستشفى” ليجيب الشاب الذي كان يشارف على الموت "المستشفى….” ليصمت منهيا المقابلة بموته.