تعيش اكثرية المجتمع الامريكي حياة كافة التعاليم والعقائد الدينية حيث ان الفتاة الصغيرة بعمر الرابعة عشر لابد و ان يكون لها صديق وان تخرج و تسهر وتشرب الكحول والا اعتبرها الناس غريبة الاطوار.
حكايتنا لليوم هي قصة حقيقية حدثت بالفعل باحدى الولايات الامريكية حيث كان هناك ثلاث فتيات طائشات متوجهين الي الشاطيء و لكن اثناء سيرهن بالسيارة شاهدن بناء غريب الشكل لم يشاهدن مثله من قبل اثار هذا البناء فضولهن و اخذن يسألن المحيطين بالمكان عن ماهية هذا البناء فكان جواب الناس ان هذا البناء هو مسجد وهو مكان الصلاة عند المسلمين.
لم يكن هذا الجواب بكاف ليشبع فضول الفتيات الثلاث بل زاد هذا الجواب الفضول وقررن الدخول الي المسجد لتشاهدن كيف يصلي المسلمون.
نوبة من الصراخ انتابت المسلمين بالمسجد حال مشاهدة الفتيات الثلاث بملابس السباحة داخل المسجد و استنكر الجميع هذا الامر فحاولو اخراج الفتيات من المسجد دون جدوى ما اثار غضب الامام و حاول اخراج الفتيات بشتي الطرق و لكن اصرارهن علي المكوث في المسجد جعل الامام يترك المسجد و لا يقيم الصلاة.
وهنا خرج من بين المصلين رجل حكيم حاول التحدث مع الفتيات لمعرفة سبب عدم خروجهن فاخبرنه عن رغبتهن برؤية المسلمين و هم يصلون و حين وجد الرجل ان الفتيات لن يخرجن قرر ان يقيم هو الصلاة و بالفعل اقام الصلاة.
لكن فضول الفتيات لم يهدأ بل زاد حيث اخذن يسألن الرجل عدة اسئلة حول الاسلام و العقيدة و الرجل يجيب و هنا قررت الفتيات الدخول في الاسلام وقمن بعد ذلك بانشاء منظمة ومركز اسلامي كبير واسلم من خلال تلك المنظمة وتلك الفتيات الكثير من الاشخاص.