آخر الأخبار
  ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل   زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات

قرروا ابتزاز جارهم بعد أدائه صلاة الفجر، لكنهم لم يتخيلوا أن النهاية ستكون هكذا !!!

{clean_title}
راودهم حلم الثراء بأى طريقة وبأى شكل وبأى ثمن، لم يبالوا بأى شىء فثلاثتهم يعانون من الديون.. قرروا ابتزاز جارهم محمد البربرى (73 سنة) بعد أدائه صلاة الفجر، لكنهم لم يتخيلوا أن النهاية ربما تنتهى إلى حبل المشنقة لأنهم تسببوا فى مقتله.

ألقوا الجثة فى مصرف ليتخلصوا منها.. لكن الشرطة قبضت عليهم
الثلاثة هم «حسام. م» 31 سنة، عاطل، و«مصطفى. ب» 31 سنة، عاطل، «وأحمد. م» 36 سنة، عاطل، الأول من القاهرة والثانى والثالث من نفس منطقة المجنى عليه، إلا أن الثالث يسكن بشقة فى عقار المجنى عليه، وهو الذى أعد لهم الخطة على أن يقوموا باختطافه وطلب فدية من أسرته لعلمهم أنه ثرى.

قال المتهمون الثلاثة بعد القبض عليهم إن الظروف الصعبة جمعتهم، وهى أن كلاً منهم يعانى الفقر وكثرة الديون، فقرروا أن يخطفوا «عم محمد» ويطلبوا من أسرته مبلغاً مالياً كبيراً، ولذلك كانوا يراقبونه من شقة المتهم الثالث فى عقار ملك المتهم، فهو يومياً ينزل من شقته الساعة الثالثة صباحاً يتوجه إلى المسجد ليصلى الفجر ويأتى نحو الرابعة ليقوم بأعمال نظافة أمام العقار.

كما أكد الجناة على خطة التنفيذ، حيث سيقوم الثانى باستئجار سيارة ملاكى ويقف بها بنفس الشارع بالقرب من العقار، ويقوم الأول والثالث بالاختباء فى مدخل العقار فى انتظار الضحية، وفى يوم الحادث جاء المجنى عليه كعادته من المسجد بعد صلاة الفجر، وما أن دخل العقار حتى انقض عليه المتهمان وقاما بضربه على رأسه بآلة حادة حتى فقد الوعى، وقاما بحمله إلى السيارة وانطلقوا فى طريقهم إلى شقة المتهم الأول بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة لاحتجاز المجنى عليه واستكمال باقى الخطة فى طلب الفدية من أسرته، إلا أن المجنى عليه لقى مصرعه، فقرروا تعديل خطتهم وقاموا بالتخلص من الجثة بإلقائها فى أحد المصارف بمنطقة منشاة القناطر وعاد كل واحد إلى منزله.

فريق البحث الجنائى توصل إلى الجناة عندما انتقل فريق من خبراء المعمل الجنائى إلى منزل المجنى عليه وعثروا على دماء أمام المنزل، وتبين أنها دماء بشرية، وتم رصد الأشقياء الخطرين فى المنطقة والمترددين الغرباء عليها حتى تم تحديد الجناة، وقررت النيابة حبسهم وتوجيه لهم تهمة القتل العمد، وتقرر حبسهم 4 أيام على زمة التحقيقات.

المقدم محمد الشاذلى، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، تلقى بلاغاً من عصام محمد محمود البربرى، 36 سنة، مدرس، بغياب والده محمد محمود البربرى، 73 سنة، بالمعاش، عن المنزل منذ 3 أيام، حيث خرج لصلاة الفجر ولم يعد، وأضاف قيامه بالبحث عنه وسؤال الجيران، وأثناء البحث شاهد بقعة دماء على الأرض أمام منزلهم واشتبه أن يكون والده قد تعرض للأذى.

تم إخطار اللواء مجدى عبدالعال، مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث، حيث توصلت التحريات إلى وجود شبهة جنائية فى غياب المجنى عليه.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجنى عليه كلاً من «حسام. م. ع» و«مصطفى. ب. أ» و«أحمد. م. ش»، كما توصلت التحريات إلى أن المتهم الثانى يمر بضائقة مالية لاقتراضه أموالاً تعذر عن سدادها، وأن الثالث مقيم بشقة بالعقار ملك المجنى عليه لم يوجد بها عقب الواقعة، وأنهم وراء اختفاء المجنى عليه.

وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تمكن العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى، من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا أنهم عقب أداء المجنى عليه لصلاة الفجر وعودته للمنزل انتظروه وعاجلوه بلكمات بوجهه وجسده لمنعه من الاستغاثة حتى نزف دماءً، وقاموا بتوثيقه بالحبال ووضع لاصق طبى على فمه ووضعوه بحقيبة السيارة وأثناء توجههم لمحل إقامة الأول بمنطقة الشيخ زايد لاحتجاز ضحيتهم، فوجئوا بوفاته فتخلصوا من الجثة بإلقائها فىأحد المصارف فى منطقة منشاة القناطر بالجيزة.